دولية

#دير_شبيغل: أجهزة مخابرات إسرائيلية اغتالت ما لا يقل عن 3000 شخص

 

على رغم أن جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي ـ الموساد ـ يعمل في سرية تامة، إلا أن نشاطاته كانت بين الحين والآخر مادة دسمة لعناوين بارزة لوسائل الإعلام. وأخير انتهت أبحاث خبير إسرائيلي إلى أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية اغتالت عدة ألاف من الأشخاص.

وكشف كتاب حديث الخبير والباحث والصحافي الإسرائيلي رونين بيرغمان، أن جهاز الإستخبارات الإسرائيلي "الموساد" قتل ما لا يقل عن 3000 شخص.

وأشار الكاتب بحسب ما نشرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية الصادرة اليوم السبت، "بشكل إجمالي نحن نتحدث عن ما لا يقل عن 3000 شخص، لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون بل العديد من الأبرياء الذين تواجدوا في الوقت الخطأ في المكان الخطأ".

ويطرح كتاب بيرغمان "حرب الظل، إسرائيل وعمليات القتل السرية للموساد" في الأسواق اعتبارا من الاثنين المقبل.


وبيرغمان (45 عاما) وهو كبير مراسلي الجيش والاستخبارات في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ودرس القانون، وعمل لصالح النائب العام الإسرائيلي، وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة كامبريدج في بحث عن الموساد.

وحسب الكاتب، فأنه تحدث في أبحاثه مع نحو 1000 شخص، "بينهم ستة من الرؤساء السابقين للموساد وستة من رؤساء الحكومات الإسرائيلية مثل إيهود باراك وإيهود أولمرت وكذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو".

وقال بيرغمان إنه خلال الانتفاضة الثانية وحدها، كانت تصدر أوامر "بعمليات قتل مستهدفة" لما يتراوح بين أربعة إلى خمسة أشخاص، وكانت هذه الأوامر في العادة بحق أعضاء في حركة حماس.

ويحكي الكتاب على نطاق زمني واسع، تطور جهاز الاستخبارات الإسرائيلية حتى خريف 2017، وخلال ذلك يتحدث بيرغمان عن مهام الموساد وعمليات صنع القرار السياسي وراءها.

و"الموساد" هو أحد الكيانات الرئيسية في جهاز الاستخبارات في كيان الاحتلال الإسرائيلي، والذي يضم أيضا الاستخبارات العسكرية "أمان" و جهاز الحرب الداخلي "شين بت" أو "الشاباك"، بينما يختص "الموساد" فهو الجهة المسئولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء العمليات السرية، وإدارة عمليات التجسس خارج البلاد.

وتم تأسيس "الموساد" في 13 ديسمبر  1949، بتوصية من ديفيد بن جوريون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، وأعيد تنظيمه في 1951 ليكون تابعا لسلطة وأوامر رئيس الوزراء بشكل مباشر.

أضيف بتاريخ :2018/01/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد