أكد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي لعبد الفتاح السيسي رئيس مصر على أن الولايات المتحدة ستدعم فصل الدولة الفلسطينية عن كيان الاحتلال الإسرائيلي إذا وافق الطرفان، وذلك خلال زيارته للقاهرة السبت 20 يناير أول محطة له في إطار جولة تتضمن زيارة كل من الأردن و"إسرائيل".

وقال بنس في مؤتمر صحفي: "الولايات المتحدة ملتزمة بقوة باستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط. أصغينا باهتمام للرئيس السيسي الذي وصف اعتراضه على قرار ترامب بأنه "خلاف بين الأصدقاء"، مشيرا إلى أنه أك للسيسي التزام واشنطن بالحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، وأنها لم تصل بعد إلى قرار نهائي إزاء الحدود بين الطرفين، قائلا: "تصوري أنه اطمأن لهذه الرسالة".

بدوره أشار السيسي حسب بيان للرئاسة المصرية إلى أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لن تتحقق إلا من خلال المفاوضات على أساس حل الدولتين، مؤكدا أن مصر لن تدّخر جهدا في دعم هذه التسوية.

وأكد السيسي دعم مصر لحق الفلسطينيين في إقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة للتأكيد على أهمية استمرار الولايات المتحدة في القيام بدورها الحيوي في هذا الإطار.

كما بحث بنس مع السيسي قضية أمريكيين اثنين مسجونين في مصر منذ 2013 والإصلاحات المصرية التي تفرض القيود المنظمات غير الحكومية.

وتعهد بنس للسيسي بدعم الولايات المتحدة الحازم لمصر في حربها ضد المتشددين الإسلاميين، وقال إن العلاقات بين البلدين صارت في أقوى حالاتها بعدما شهدت فترة من الفتور، معربا عن "تكاتف واشنطن معك مصر في الحرب ضد الإرهاب".

ويتوجه بنس من القاهرة إلى الأردن حيث من المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ليختتم جولته بزيارة كيان الاحتلال ولقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.