محلية

استنكر الباحث والكاتب السياسي د.فؤاد إبراهيم المحاكمات الصورية التي تقوم بها السلطات السعودية بحق معتقلي الرأي ومن بينها محاكة معتقلي ما عرفت إعلامي وحقوقي بـ ’’خلية الكفاءات’’ وذلك لأنها تضم نخبة علمائية وعلمية وأكاديمية ومصرفية.

وكانت محكمة الاستئناف بالعاصمة السعودية الرياض، صادقت على أحكام الإعدام بحق 13 شخصا من مجموعة معتقلي ’’خلية الكفاءات’’ المكونة من 32 شخصا بتهمة ’’التجسس لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية’’، فيما صادقت على آخرين بالسجن لفترات متفاوتة وهم من المنطقة الشرقية ومن مدينة جدة والمدينة المنورة، وبعضهم يسكن الرياض منذ سنوات، جميعهم سعوديون، ما عدا طباخ أفغاني، وآخر إيراني.

وقال الباحث السياسي ’’إبراهيم’’ في حسابه الخاص بموقع ’’تويتر’’ اليوم الأحد تحت وسم #خلية_الكفاءات: ’’تصدر الأحكام على أفرادها في غرف مغلقة تدعى محاكمة يتلو فيها المدعي العام وهو رجل أمن الاتهامات وببني القاضي عليها مع حضور محامي’’ مضيفاً: ’’وهكذا تصدر الأحكام وفق هوى الداخلية وأهل السلطة وتظهر على أنها محاكمة مكتملة الأركان’’ مؤكداً بقوله:’’هم يكذبون ويعلمون أن الدنيا كلها تعلم أنهم يكذبون’’.

وفي تدوينة أخرى، أكد ’’إبراهيم’’: أن خلية الكفاءات هي ’’نخبة من الطاقات العلمية والتربوية التي جنى عليها المتجنون في (مملكة القمع) المملكة السعودية فلفقوا لها اتهامات باطلة’’.

وتابع قائلا: ’’وشوه الإعلام الرسمي المرتهن للسلطة صورتهم وحرموا من حتى مجرد الدفاع عن أنفسهم وزادت الكراهية الطائفية نغمة فتواطؤ جميعا على تصفيتهم..لا لجرم اقترفوه حسبهم الله العدل’’.

وفي وقت سابق حذر الناشط الحقوقي رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي، من حملة إعلامية ضد المتهمين بالتجسس لـ صالح إيران، والمعروفة بـ ’’مجموعة الكفاءات’’، تمهيدا لإعدامهم وذلك أعقاب نشر صحيفة ’’عكاظ’’ الرسمية تقرير تحريضي ضد المجموعة بعنوان ’’ كيف استطاعت الأدلة الرقمية كشف تورط إيران بخلية التجسس؟’’.

ودعا ’’الدبيسي’’ الإعلام الأجنبي من بينها: France24_ar، MC_Doualiya، alhurranews، dw_arabic، BBCArabic، لاستضافة محامي معتقلي خلية الكفاءات مثل الناشط الحقوقي والمحامي "طه الحاجي"، كما طالبهم باستضافة الناشط الحقوقي "عادل السعيد" الذي أنهى دراسة وتحليل لصك الحكم.