قالت هيئة الترفيه أن ما حدث في فعالية" مهرجان شارع النور" المقامة بمنتزه الأمير سعود عبد المحسن بحائل هو عبارة عن رفض مجموعة الخروج من الفعالية حين انتهائها من المسارات التي أعدها فريق التنظيم لذلك وتوجهوا إلى الجبل الموجود في المتنزه.

وأشارت الهيئة العامة للترفيه إلى أن مقاطع الفيديو والصور المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي التي تم تسجيليها مساء الجمعة الماضي، جاءت لحظة خروج الزوار من الفعالية

وأكدت الهيئة عدم تسجيلها لأية أعمال أو أحداث جانبية تعكر صفو الفعالية طيلة قترة إقامتها، كما أن الفعالية واصلت عروضها في اليوم التالي.

وكان نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقاطع تظهر المهرجان وسط أجواء من الاختلاط حتى قيام مجموعة من شباب منطقة حائل بالهجوم على موقع المهرجان وتفرقة من فيه ، وتم إطلاق وسم " #اوقفوا_شارع_الضلام_بحايل".

واستنكر بعض المواطنين المظاهر الموجودة في المهرجان، وقال حساب "ندوي شمر": رالي فاشل .مهرجانات فاسده .اسواق ونساء متبرجه .الئ متئ ياوزاره الترفيه ....تكفووون يارجال حايل اوقفوا المهازل".

كما شن النشطاء هجوما عنيفا على النظام السعودي ومحمد بن سلمان، بسبب انتشار مثل تلك الحفلات ومشاهد “الخلاعة” في أرض الله الحرام التي اعتادت المحافظة وانتهاج تعاليم إسلامية في المجتمع ترفض هذه المشاهد.

وقال حساب عمر الطنيا: "والله الشيء اللي قاهرني حنا بحرب مع الحوثيين وتجيك هيئة الترفيه تسوي حفلات اغاني واختلاط وتصرف ملايين على اشياء قلة حياء ، بالله كيف تبون ننتصر ؟ ماقول إلا :"ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا" !!

وكتب خالد الشمري: " اهل حايل ماهم بحاجه للترفيه كثر ماهم بحاجه لمستشفى و مدارس و زفلته شوارع وانجاز مشاريع متعثره ...
لكن ماتبحثون عنه بهيئتكم ( فساد ) وليس ترفيه"

أما خالد السويدي فقال عبر حسابه " يـ هيئة الترفيه اهنتو سمعت حايل ! .. بعد ما كانت بـ الكرم والطيب والاخلاق جعلتو سيرتنا على كل لسان !!..نعنبوكم اغاني بيوم جمعه !"

وتشهد السعودية مؤخراً نشاطًا فنيًا مكثفًا عبر استقدام مطربين ومطربات من خارج المملكة، بعد أن أنشأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “هيئة الترفيه”، وقلص من صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، العام الماضي، ورفع القيود عن إقامة الحفلات.

وفي ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في المملكة السعودية أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” .