ثقافية

تشكيلية عمانية ترسم معالم #الأحساء باستخدام الرمل

 

أشادت الفنانة التشكيلية العمانية شيماء المغيري الموهوبة بفن (الرسم بالرمل) بالجمهور السعودي المتذوق لهذا الفن، من خلال ما شاهدته في مشاركاتها العديدة التي قدمتها في مختلف مناطق المملكة، حيث شاركت في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والقطيف، فيما مشاركتها الأخيرة كانت في معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية بمهرجان التمور المصنعة بالأحساء (ويا التمر أحلى 2018).

وفي حوار لها مع صحيفة لـ«اليوم» السعودية، أوضحت المغيري أنها قامت بتجسيد ماضي وحاضر ومستقبل محافظة الأحساء من خلال رسم لوحات تعبيرية لطبيعتها، فقد كانت النخيل والتمور أول عنصرين يتم رسمهما ثم العيون حتى انتقلت إلى الحرف المشهورة كصناعة الفخار وحياكة البشت، وغيرها.

وأكدت المغيري أن فن الرسم باستخدام الرمل يعتبر من الفنون النادرة وغير متعارف عليها، ويبشر بمستقبل كبير وواسع، حيث يمكن توظيفه في عدة أعمال كاستخدامه كوسيلة تعليمية هادفة، ووسيلة ترفيهية، ووسيلة إعلانية وغيرها من الوسائل الأخرى، مشيرة إلى أنه فن عالمي؛ لأنه ينطق بذاته كفن بصري يحاكي القلوب والعقول.

وأشارت إلى حاجة ممارسي هذا الفن لمهارة الرسم بشكل عام وخفة اليد وتقنية خاصة تساعد في تشكيل اللوحات بشكل سريع، وهو فن تشكيلي يختلف عن باقي الفنون التشكيلية ويكون العنصر الرئيس فيه هو الرمل عوضا عن الألوان، وبإمكانه تكوين عدة لوحات في لوحة واحدة أو طرح وسرد قصص وقضايا هادفة.

مبينة أن الأدوات التي تستخدم فيه تختلف عن باقي الفنون المعتادة، فهي تحتاج إلى طاولة بداخلها إضاءة وسطح زجاجي ليتم الرسم عليه، بالإضافة إلى الرمل الذي من الأفضل أن يكون من رمل الصحراء؛ لكون حباته صغيرة جدا وناعمة.

أضيف بتاريخ :2018/02/03