إقليمية

ولايتي: إعادة العلاقات مع المملكة السعودية بحاجة لواسطة قوية

 

صرح مستشار الشؤون الدولية للإمام الخامنئي علي أكبر ولايتي لوكالة أنباء "إيسنا" الطلابية بأن العلاقات مع السعودية تحتاج إلى واسطة قوية.

وأشار إلى أن قطع العلاقات جاء على خلفية إعدام الشيخ نمر باقر النمر وأن إيران لم تكن موافقة على قطع العلاقات كما أن إعادة العلاقات تحتاج إلى قبول طرفي النزاع "الرياض" و"طهران".

كما أضاف ولايتي "أن السعودية قطعت علاقتها بإيران مسبقا على خلفية مقتل عدد من الحجاج الإيرانين في أحداث مكة في 31 يوليو من عام 1987، لكن سلطنة عمان قامت بالوساطة وتمت إعادة العلاقات بين البلدين".

وفي الشأن السوري بٓيّن ولايتي بأن إيران ستكون حاضرة في أي مفاوضات بهذا الشأن وإنها ستدعم النظام السوري ولن تتراجع كاشفا عن مقترح تقدم به المبعوث الدولي بشأن الأزمة السورية ستيفان دي مستورا خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى طهران عن “إعلان وقف إطلاق النار في بعض المناطق السورية ونشر قوات دولية UN لحماية السوريين النازحين من دائرة الحرب، ثم يتم تطبيق هذا المقترح في كافة المناطق السورية”.

وأضاف علي أكبر ولايتي إن “دي مستورا اقترح أن يتم البدء في هذا المقترح في مدينة حلب ثاني أكبر المدن في سوريا”، مبيناً أن “طهران رفضت هذا المقترح باعتباره سيمهد لتمكين المعارضة والتيارات المتطرفة من السيطرة على حلب وباقي المدن بشكل كامل”.

أضيف بتاريخ :2016/01/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد