دولية

#واشنطن تطلب من #مجلس_الأمن_الدولي دعم خطتها للسلام في #الشرق_الأوسط

 

أفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن مسؤوليين أمريكيين طلبا من أعضاء مجلس الأمن الدولي "دعم" خطة السلام التي تعدها واشنطن للشرق الأوسط، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح الدبلوماسيون الأمميون أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والموفد الخاص لترامب جيسون غرينبلات حضرا الاجتماع الغير رسمي في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك  والذي استغرق ساعة واحدة مع سفراء الدول الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن الدولي.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن دبلوماسي فضل عدم ذكر اسمه قوله "أن اجتماع الأربعاء كان مفيدا، لكن لم يتم الكشف خلاله عن عناصر محددة فعلا أو جديدة. ولم تقدم توضيحات بشأن موعد طرح الخطة الأميركية".

 وذكرت "أ.ف.ب" عن عدد من الدبلوماسيين من الذين حضروا النقاش، وطلبوا أيضا عدم الكشف عن أسمائهم، أن المسؤولين الأميركيين كانا شديدي "الود واللطف" و"طلبا دعم أعضاء مجلس الأمن" لخطتهما المستقبلية "عندما يحين وقت" الإعلان عنها.

من جانب آخر نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي الأربعاء قوله، إن كوشنر وغرينبلات أكدا أن المقاربة الأميركية لن تكون "منحازة" لصالح إسرائيل، وأن "الخطة الشاملة" ستتضمن "أمورا يصعب على الطرفين القبول بها"، وأوضحا للسفراء أن امتناعهما عن كشف عناصر خطتهما، يعود إلى السعي لضمان إنجاحها، مؤكدين أنها تتسم بالجدية، وأن صياغتها من قبل لجنة صغيرة استغرقت "13 شهرا من العمل".

وردا على سؤال حول المؤتمر الدولي الذي طالب به عباس كنقطة انطلاق لـ"آلية دولية متعددة الأطراف" من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط، أبدى دبلوماسيون تشكيكهم بإمكانية عقد هذا المؤتمر.

ولخص أحدهم الموقف قائلا "سنرى إن كان الفلسطينيون يدفعون فعلا في هذا الاتجاه"، مضيفا أن الجميع "سينتظر لرؤية ما ستقترحه الولايات المتحدة".

أضيف بتاريخ :2018/02/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد