تدرس الإدارة الأمريكية عرضا من الملياردير اليهودي الأمريكي شيلدون أديلسون الذي رغب بتمويل جزء من مصاريف نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، حسبما أفاد موظفون لـ"أسوشيتد برس".

وقالت الوكالة نقلا عن 4 موظفين في الإدارة الأمريكية، إنه وبحسب المعلومات الواردة فإن رجل الأعمال الأمريكي أديلسون (84 عاما) أبدى استعداده للتكفل بالفارق بين مصاريف نقل السفارة، التي قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وبين ما تنجح الإدارة الأمريكية من جمعه.

وتدرس واشنطن طلب تبرعات لهذه الغاية ليس فقط من أديلسون، وإنما من يهود أمريكيين آخرين، ومن المسيحيين الإنجيليين الموالين لـ "إسرائيل".

وتربط أديلسون علاقات طيبة مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كما يمتلك صحيفة " إسرائيل هيوم" المقرّبة من اليمين الإسرائيلي، ويوصف الرجل بأنه صاحب التأثير في السياسات الأمريكية لصالح "إسرائيل".

وأوضح الموظفون أن محامين في وزارة الخارجية يفحصون البُعد القانوني لتلقي تبرعات من جهات خاصة لتغطية نفقات إقامة السفارة، وفقاً لـ "روسيا اليوم".

ولم تتضح الصورة بشأن "سابقة" بتمويل أشخاص لبناء السفارات الأمريكية، وما إذا كان المحامون سيسمحون بتنفيذ هذه الفكرة أم لا.

وكانت الخارجية الأمريكية قد قالت مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة تخطط لفتح سفارتها في القدس في مايو المقبل بالتزامن مع الذكرى 70 للنكبة.