محلية

بين معاناة الطالبات والموظفات "معلمات يتبرعن لصيانة متوسطة حكومية"

 

بين الألواح الخشبية للمرور إلى داخل المدرسة وخارجها، بسبب طفح مياه المجاري، وبين تفتت اسمنت الجدران، وانبعاث الرروائح السيئة في حجرة التدبير، إلى تكدس الطالبات بوجود 55 طالبة بالصف الواحد البالغ مساحته 8*5، وحتى المكيفات معطلة، تكمن معاناة مدرسة وموظفيها في العاصمة الرياض .

مما اضطرت مدرسات "مدرسة للمتوسط حكومية " في الرياض لإصلاح بعض تلفيات المدرسة من جيوبهن الخاصة، بعد أن خاطبت إدارة المدرسة وزارة التعليم ثلاث مرات دون أن تتلقى أي رد.

الأمر الذي تسبب في تذمر عدد من أهالي الطالبات من سوء حالتها وغياب الصيانة، وقال مصدر لصحيفة محلية ، أن موظفات المدرسة يدفعن لإصلاح مرافق تالفة منذ 5 سنوات، وآخرها كان قبل يومين، إذ تطوعت إحدى المعلمات لإصلاح دورات المياه بمبلغ لا يقل عن ألف ريال.

وتضمنت خطابات تم رفعها ، شكاوى المدرسة من هبوط في الأرض الخلفية المجاورة لغرفة التدبير، وتصدع الجدار الموازي للشارع، وهبوط الأرض الموازية لامتداد الجدار من داخل محيط المدرسة منذ 1435، وهبوط سقف غرفة التدبير منذ بداية العام الدراسي، وامتد الهبوط إلى الخزان الأرض، مما أدى إلى تسرب مياه المجاري من المباني المجاورة، كما أن الحي لا يوجد به صرف صحي، مما أدى لتصدع الخزان الأرضي وتلوث الماء.

وضم الخطابات الثلاثة التي رفعتها المدرسة نفس الشكاوي للتأكيد على ضرورة التحرك، إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا حتى هذه اللحظة ، لكن الذي بات يعلمه الجميع "وماخفي كان أعظم".

أضيف بتاريخ :2015/08/31

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد