محلية

مواطنة تطالب بالضغط على السلطات #السعودية للإفصاح عن مصير زوجها المعتقل منذ 3 سنوات

 

في ظل تصاعد المخاوف حول حياة المعتقلين في السجون السعودية، طالبت زوجة المعتقل أحمد مطر لافي العنزي بالضغط على السلطات السعودية للإفصاح عن مصير زوجها، المعتقل منذ 3 سنوات، بعد تعرضه للتعذيب وانقطاع أخباره.

وعبر مقطعي فيديو بثهما حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر" الثلاثاء، قالت "نورة العنزي" إنها ضاقت بها السبل واضطرت للخروج بهذا المقطع لأنها لم تجد مساعدة من المباحث أو الإمارة أو مكتب وزير الداخلية.

وأضافت أن زوجها اعتقل مرتين، في المرة الأولى سبع سنوات، قبل أن يتم تبرئته من التهم المنسوبة إليه، ثم اعتقل بعد 4سنوات من الاعتقال الأول وذلك قبل 3 سنوات.

وحول تفاصيل الاعتقال قالت نورة، إنهم "حضروا وقت الظهر، كانوا مسلحين ومقنعين، واعتدى أحد رجال الشرطة على ابنتي لأنها كانت تبكي وتريد أن ترى أباها وقت الاعتقال".

وتابعت أنه "عندما تم اعتقاله ذهب إلى تبوك ثم إلى قصيم وجدة"، وفقط سمح لها بزيارته مرتين في تبوك خلال الـ 3سنوات اعتقال.

وعن حال زوجها عند زيارتها له قالت "كان وجهه أصفر وكانت عيناه كالضائع وكان مضروب على ظهره وقال لي إن الضابط يريده أن يعترف بشيء لم يفعله".

وذكرت نورة أنه بعد شهر واحد من مكوثه في تبوك تم نقله إلى القصيم وجدة ولم يسمح لهم بالزيارة أبدا، مستدركة أنه بعد 3 سنوات استدعيت أمه وولده وأخته للزيارة التي كانت من مالهم الخاص.

ولفتت نورة إلى ضرورة "مساعدة المعتقلين في السجون السعودية فهم يتعرضون للإيذاء النفسي والإيذاء الجسدي ويمنعون من الاتصالات ويمنعون من الزيارات ويمنعون من كل الحقوق".

واختتمت بقولها: "كفى ماضاع من عمره 7 سنوات على شبهة و3 سنوات لأن أخاه مات في سوريا".

أضيف بتاريخ :2018/03/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد