دولية

#هيومن_رايتس_ووتش تطالب بالتحقيق في انتهاكات ’’ #الريتز’’

 

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بفتح تحقيق عاجل فيما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بشأن الانتهاكات الحقوقية في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض.

وقال المتحدث باسم المنظمة أحمد بن شمسي، إنه إن صح تقرير الصحيفة فسيكون ضربة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يقدم نفسه مصلحا، وذلك بحسب تصريحات له لـ"الجزيرة".

يأتي ذلك تزامنا مع جولة ولي العهد السعودي إلى الخارج حيث أنهى زيارته لبريطانيا وسط احتجاجات حادة بسبب الحرب على اليمن وارتفاع معدل الانتهاكات في الداخل من اعتقالات وإعدامات، وفيما يستعد محمد بن سلمان إلى زيارة الولايات المتحدة إذ يفتح بوجهه ملف آخر وهو ملف الحملة الشرسة التي قادها ضد الأمراء ورجال الأعمال في المملكة بدعوى مكافحة الفساد.

وكانت "نيويورك تايمز" كشفت عن استخدام السلطات السعودية ما وصفته بالقهر والإهانات للاستيلاء على مليارات الدولارات من رجال الأعمال الذين اعتقلوا في فندق الريتز كارلتون قبل أشهر عدة، لقراءة التقرير كاملا.

وكشفت الصحيفة أن العملية التي أشرف عليها محمد بن سلمان تحمل في ثناياها تصفية حسابات مع أبناء الملك الراحل عبدالله والذين ظل ينظر إليهم كتهديد على فرص وصوله للعرش، وعمل هو ووالده بعد عام 2015 على تهميشهم.

وتابعت الصحيفة متسائلة عن سبب منع الذين أفرج عنهم من السفر، ومصادرة ثروات عدد من المقربين من المعتقلين، وارتداء عدد منهم أساور إلكترونية تراقب تحركاتهم، وتعيين فريق من الحرس الخاص العسكري لمرافقة الملياردير المعروف الأمير الوليد بن طلال.

وكشفت مقابلات مكثفة مع مسؤولين سعوديين وأعضاء في العائلة السعودية المالكة وأقارب المعتقلين والعاملين معهم، صورة قاتمة عن عملية إكراه أو ابتزاز، وشهدت حالات تعذيب وتم فيها تحويل مليارات الدولارات إلى صندوق خاص يسيطر عليه الأمير الشاب.
 
وحسب أقارب معتقلين، فقد حرموا من النوم وعوملوا بقسوة، وتم التحقيق معهم بأكياس موضوعة على رؤوسهم، حيث ضغطت عليهم الحكومة من أجل التخلي عن حصص كبيرة من أرصدتهم.

أضيف بتاريخ :2018/03/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد