دولية

انتهاء جولة جديدة من الوساطة السويدية بين #واشنطن و #بيونغ_يانغ

 

انتهت الاجتماعات بين مسؤولين كبار من كوريا الشمالية والسويد السبت 17 مارس دون إحراز تقدم ملموس بشأن عقد قمة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأجرت كل من السويد وكوريا الشمالية لقاءات واتصالات هاتفية مكثفة رفيعة المستوى منذ الخميس 15 مارس للتحضير للقمة التاريخية المعلنة لكن بدون تأكيد رسمي حتى الآن، بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وأصدرت وزارة الخارجية السويدية  بيانا ختاميا حول مباحثات الوساطة التي تجريها ستوكهولهم مع الجانب الكوري الشمالي، أفاد بأن المشاورات اختتمت بدون إعلان أمر ملموس، مكتفية بالقول إن وزيري الخارجية في البلدين "بحثا الفرص والتحديات" أمام البلدان المعنية "ضمن الجهود الدبلوماسية القائمة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع" في شبه الجزيرة الكورية.

وكان ترامب اتصل هاتفيا الجمعة 16 مارس بنظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن الذي كانت حكومته نقلت الأسبوع الماضي مقترح قمة نسب إلى كيم جونغ أون، وقبله الرئيس الأمريكي على الفور، وأبدى "تفاؤلا حذرا"، واعتبر أن كوريا الشمالية ستحصل "على مستقبل أفضل" في حال سلكت "الطريق السليم" باتجاه نزع السلاح النووي.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب أكد مجددا "عزمه على لقاء كيم جونغ أون بحلول نهاية مايو"، في الوقت ذاته لم يحدث حتى الآن أي اتصال مباشر بين مسؤولين كوريين شماليين وأمريكيين.

كما لم يحدد موعد أو مكان القمة المرتقبة التي ينتظر أن تتطرق إلى مستقبل برنامج كوريا الشمالية النووي بعد أشهر من التصعيد بين واشنطن وبيونغ يانغ.

أضيف بتاريخ :2018/03/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد