محلية

المحامي السعودي "الحاجي": طالبنا محاكمة الإرهابيين فتمت محاكمة من أحبط أعمالهم التفجيرية

 

أبدء المحامي السعودي "طه الحاجي" استغرابه لحملة الاعتقالات والمحكمات التي طالت شباب اللجان الأهلية العاملة على حماية أمن القطيف بعد التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي راح ضحيتها مايقارب 35 شهيدا والعديد من الجرحى بين الدالوة والقديح والقطيف مرورا بالدمام التي ولولا فضل هذه اللجان لكانت تحولت إلى مجزرة كبرى بمسجد الإمام الحسين "ع".

وقال "الحاجي " عبر موقع التواصل الاجتماعي في حسابه الخاص "تويتر" تحت هاشتاق #محاكمة_اللجان_الاهلية "طالبنا محاكمة الإرهابيين تمت محاكمة من يساعدون الأمن بعلمه وقد نجحوا في إحباط محاولة التفجير في العنود ، استجابة سريع"

وأضاف بدأت بمحاكمة أربعة شباب من الدمام وحكموا بالسجن أربعة شهور والآن بدأت محاكمة أربعة آخرين جلستهم الأولى يوم الأربعاء.

وتسأل المحامي كيف تتم #محاكمة_اللجان_الاهلية ؟ وكان واضحا وجليا أن هناك تنسيق وتعاون بين شباب اللجان مع رجال الأمن في أيام الجمع والتشييع والمناسبات الكبرى .

وأكد بقوله : أن اللجان الأهلية هي لجان تطوعية تعمل بتنسيق تام مع أجهزة الأمن ولم تتعدى على سلطاتها .

مشددا على أن كل عمل المتطوعين كان بموافقة ومعرفة وتحت نظر الجهات الأمنية ولم يوجه لهم أي أمر بالمنع حينها فعلى أي أساس تتم #محاكمة_اللجان_الاهلية.

وعلى وقع اعتقال ومحكمة اللجان الأهلية توالت ردود الاستنكار من النشطاء والمثقفين في القطيف على مواقع التواصل الاجتماعي حيث استنكر السيد فاضل الشعلة،كاتب سيناريو ومدير قيثارة للإنتاج الفني ومجموعة قطيف فريندز بقوله : البدء بمحاكمة مفجري العنود والقديح وإرهابيي الدالوة. آسف أقصد البدء ب #محاكمة_اللجان_الاهلية التي حمت المصلين من الإرهابيين! لاتسألوني كيف!

وتابع الشعلة" بعضهم بالفعل تم سجنه وبعضهم صدر بحقهم حكم بالسجن ٤أشهر! بالأمس حرقتهم الشمس وهم يحرسون المصلين واليوم هم حيث لا شمس!!".

وأشار إلى أنه كنا ننتظر من الدولة مؤازرة وليس #محاكمة_اللجان_الاهلية خصوصا ومحرم على الأبواب حيث التحدي ضخم،وتذكروا بأن أول الإرهاب كان في عاشوراء بالدالوة".

هذا وأشعلت هذه الاعتقالات والمحاكمات للجان الأهلية مواقع التواصل الاجتماعي حيث أعرب المواطنين عن أسفهم لما وصلت إليه الأوضاع الأمنية في البلاد بالإضافة إلى استيائهم من القضاء والمحاكمات الغير عادلة .

أضيف بتاريخ :2015/09/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد