أصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد 15 أبريل بيانا أعلن فيه عن اعتقال الأمين العام الأسبق لوزارة الدفاع العراقية زياد القطان خارج البلاد وجلبه مخفورا إلى بغداد لمحاسبته عن قضايا الفساد المتهم به

وورد في البيان "بجهود ومتابعة حثيثة لملفات الفساد التي هدرت أموال العراق تمت متابعة أحد أكبر المتهمين بالفساد المدعو زياد القطان الأمين العام الأسبق لوزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية" أي الفترة التي أعقبت سقوط النظام السابق قبل إجراء أولى الانتخابات التشريعية.

وأكد البيان على استمرارية متابعة ملفات الفساد وبجهود حثيثة، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء القبض على مسؤول كبير خارج العراق متهم بالفساد منذ بدء حملة محاربة الفساد، ونوه إلى أن كل من عليه فساد لن يكون بمأمن من الملاحقة بغض النظر عن المدة التي حدث فيها الفساد.

وكشف البيان أن القطان "متهم بصفقات سلاح فيها فساد كبير بملايين الدولارات وتمت متابعته في الدولة التي يقيم فيها وبالتعاون مع الإنتربول وحاليا في يد الأجهزة الأمنية العراقية وسينال جزاءه العادل".

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصورا للحظة إنزال القطان بصحبة رجال الأمن من على متن طائرة وصلت لمطار بغداد الدولي.