دولية

وسائل إعلام صينية: كيف يمكن إقناع #كيم_جونغ_أون بعد ضرب #سوريا؟


سلطت وسائل إعلام صينية الضوء على النتائج المحتملة للضربة الثلاثية "المتهورة" ضد سوريا والتي رأت أنها انتهكت مبادئ أساسية للعلاقات الدولية، وهي لم تعقد الأزمة السورية فحسب، بل ستؤثر سلبا في أزمة كوريا الشمالية.

وقالت صحيفة "تشاينا دايلي" في معرض تعليقها على ضربات يوم السبت ضد أهداف في سوريا إن الضربة الثلاثية أصبحت مثالا سيئا يتحدث عن أن دولا كبرى يمكنها استخدام مثل هذا العمل العسكري بالالتفاف على الأمم المتحدة ضد أي دولة لا تعجبها، وأضافت: "إن ذريعة الضربة كانت الكيميائي في مدينة دوما الذي نفته الحكومة السورية مرارا وتكرارا، كما أن الضربة بدأت قبل أن تشرع بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الكشف عن ملابسات الحادث، فلماذا لم تنتظر الولايات المتحدة وحلفاؤها نتائج التحقيق؟".

وأشارت الصحيفة الصينية إلى أن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها في سوريا "تذكّر بالعراق عام 2003، حين غزت الولايات المتحدة هذا البلد، مؤكدة أن صدام حسين بحوزته أسلحة دمار شامل"، مضيفة أن هذه الأسلحة لم يتم العثور عليها، والحرب التي أشعلت تسببت في عدم استقرار العراق وازدهار القوى الإرهابية، ولذلك يجب على "الولايات المتحدة وحلفائها الاعتذار للشعب العراقي وللعالم بأسره".

وذكرت أن الجيش السوري الذي يمتلك زمام المبادرة والتفوق في الوقت الحالي، لم يكن لديه أي سبب لاستخدام السلاح الكيميائي، معربة عن أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن من تبني قرار يدين هذه الضربات الجوية، واعتبرت أن "التاريخ سيظهر أنهم كانوا مخطئين، تماما مثل الاندفاع العسكري الأمريكي في العراق".
وتوصلت الصحيفة إلى نتيجة مفادها أن ما قامت به الدول الثلاث ستكون له عواقب سلبية على عملية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، حيث ستنظر كوريا الشمالية إلى وجود السلاح النووي باعتباره الضمان الوحيد ضد مثل هذه الضربات العسكرية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

من جانبها، نشرت صحيفة "جلوبال تايمز" افتتاحية افتتاحية بعنوان "الضربة المتهورة ضد سوريا عمل مخجل"، قالت فيها إن الولايات المتحدة تتجاهل "بشكل كارثي العواقب السلبية لأعمالها العسكرية المجنونة".

وقالت الصحيفة الصينية :"إن الضربة الثلاثة التي استهدفت سوريا  "السبت" ستؤدي لا محالة إلى الكراهية، وإلى إيمان العديد من الدول بأن الطريقة البديلة لتسوية النزاعات والخلافات لا يمكن إلا أن تكون عبر استخدام القوة العسكرية".

ومثل سابقتها، أكدت أن الضربة العسكرية ضد سوريا سيكون لها تأثير سلبي على المحادثات المقبلة بين الكوريتين ومفاوضات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
سلطت وسائل إعلام صينية الضوء على النتائج المحتملة للضربة الثلاثية "المتهورة" ضد سوريا والتي رأت أنها انتهكت مبادئ أساسية للعلاقات الدولية، وهي لم تعقد الأزمة السورية فحسب، بل ستؤثر سلبا في أزمة كوريا الشمالية.

وقالت صحيفة "تشاينا دايلي" في معرض تعليقها على ضربات يوم السبت ضد أهداف في سوريا إن الضربة الثلاثية أصبحت مثالا سيئا يتحدث عن أن دولا كبرى يمكنها استخدام مثل هذا العمل العسكري بالالتفاف على الأمم المتحدة ضد أي دولة لا تعجبها، وأضافت: "إن ذريعة الضربة كانت الكيميائي في مدينة دوما الذي نفته الحكومة السورية مرارا وتكرارا، كما أن الضربة بدأت قبل أن تشرع بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الكشف عن ملابسات الحادث، فلماذا لم تنتظر الولايات المتحدة وحلفاؤها نتائج التحقيق؟".

وأشارت الصحيفة الصينية إلى أن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها في سوريا "تذكّر بالعراق عام 2003، حين غزت الولايات المتحدة هذا البلد، مؤكدة أن صدام حسين بحوزته أسلحة دمار شامل"، مضيفة أن هذه الأسلحة لم يتم العثور عليها، والحرب التي أشعلت تسببت في عدم استقرار العراق وازدهار القوى الإرهابية، ولذلك يجب على "الولايات المتحدة وحلفائها الاعتذار للشعب العراقي وللعالم بأسره".

وذكرت أن الجيش السوري الذي يمتلك زمام المبادرة والتفوق في الوقت الحالي، لم يكن لديه أي سبب لاستخدام السلاح الكيميائي، معربة عن أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن من تبني قرار يدين هذه الضربات الجوية، واعتبرت أن "التاريخ سيظهر أنهم كانوا مخطئين، تماما مثل الاندفاع العسكري الأمريكي في العراق".
وتوصلت الصحيفة إلى نتيجة مفادها أن ما قامت به الدول الثلاث ستكون له عواقب سلبية على عملية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، حيث ستنظر كوريا الشمالية إلى وجود السلاح النووي باعتباره الضمان الوحيد ضد مثل هذه الضربات العسكرية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

من جانبها، نشرت صحيفة "جلوبال تايمز" افتتاحية افتتاحية بعنوان "الضربة المتهورة ضد سوريا عمل مخجل"، قالت فيها إن الولايات المتحدة تتجاهل "بشكل كارثي العواقب السلبية لأعمالها العسكرية المجنونة".

وقالت الصحيفة الصينية :"إن الضربة الثلاثية التي استهدفت سوريا  "السبت" ستؤدي لا محالة إلى الكراهية، وإلى إيمان العديد من الدول بأن الطريقة البديلة لتسوية النزاعات والخلافات لا يمكن إلا أن تكون عبر استخدام القوة العسكرية".

ومثل سابقتها، أكدت أن الضربة العسكرية ضد سوريا سيكون لها تأثير سلبي على المحادثات المقبلة بين الكوريتين ومفاوضات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

أضيف بتاريخ :2018/04/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد