حصلت صحيفة "خبير" على معلومات خاصة من مصادر أمنية، تفيد بأن السلطات السعودية ستقدم على حملة إعتقالات واسعة للشيعة في منطقة القطيف، تشمل ٢٠٠شخص من بينهم ناشطين ورجال دين.

وجاء في المعلومات أن السلطات ستعمد لإعادة فتح ملف "تفجير الخبر" وإلصاق التهمة بشيعة المنطقة الشرقية، من باب تصفية الحسابات مع ناشطين مقربين من حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيراينة.

ويرى مراقبون بأن  الأوضاع  تتجه لمنزلق جديد وخطير ربما تزيد عن ما مرت به سابقاً إبّان الثمانينات والتسعينات، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة فتنة طائفية.

و تأتي هذه المعلموات تزامنا مع قيام هيئة الادعاء والتحقيق السعودية بإحالة قرابة 30 شخصية من الكفاءات الشيعية البارزة الى المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض.