محلية

رئيس أركان جيش #قطر في المملكة #السعودية!

 

شارك رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم، في اجتماع للقيادة المركزية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض.

وقالت وزارة الدفاع القطرية في بيان صدر عن مديريتها العامة للتوجيه المعنوي، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، إن الاجتماع أقيم برئاسة مشتركة من رئيس هيئة الأركان العامة في المملكة السعودية الفريق أول ركن طيار فياض بن حامد الرويلي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، وبحضور رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.

وأضاف البيان أنه "تم خلال الاجتماع بحث استراتيجية الدفاع الأمريكية 2018 والشؤون الأمنية والإقليمية ومحاربة الإرهاب والتطرف"، مضيفا أن رئيس أركان الجيش القطري شارك في الاجتماع برفقة "عدد من كبار ضباط القوات المسلحة القطرية".

وصرحت وزارة الدفاع القطرية بأن قواتها المسلحة شاركت في فعاليات تمرين "درع الخليج" المشترك رقم 1 الذي انعقد شرقي السعودية، لافتة أن رئيس أركان جيش قطر حضر مراسم اختتام التدريب.

ولفت إلى أن مشاركة رئيس أركان القوات المسلحة القطرية في مراسم اختتام التمرين جاء "تلبية لدعوة تلقاها من نظيره، الفريق أول ركن طيار فايض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة في المملكة السعودية.

وتابعت وزارة الدفاع القطرية أن فعاليات التمرين أجريت في المنطقة الشرقية من المملكة في ميدان صامت في راس الخير شمالي منطقة الجبيل، واشتمل التدريب على عدة مراحل بدءا بتمرين مراكز القيادة ثم التمرين الميداني واختتم بتمرين اليوم الختامي الذي تم فيه تنفيذ تمرين لحرب نظامية وغير نظامية بالذخيرة الحية، بالإضافة إلى صف للعرض العسكري شاركت به دولة قطر مع الدول الأخرى.

من جانبها، اعتبرت وكالة "رويترز" أن هذه التطورات تمثل مؤشرا على درجة من انحسار التوتر بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، لا سيما في ظل محاولات الولايات المتحدة لعب دور الوساطة لتخفيف حدة الأزمة.

ودعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، قادة الدول المذكورة إلى ضرورة إعادة الوحدة إلى منظمة التعاون الخليجي للتركيز على مكافحة الإرهاب والتصدي لإيران، على زعمه.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كشفت عن سعي الرئيس الأمريكي، لإنهاء تواجد القوات الأمريكية في سوريا وإحلال تحالف عربي مكانها، بذريعة ضمان الاستقرار شمال شرقي سوريا.

وحسب الصحيفة فإن الإدارة الأمريكية طلبت من الإمارات والسعودية وقطر المساهمة بمليارات الدولارات، وإرسال قواتها إلى سوريا؛ لإعادة الاستقرار ولا سيما في المناطق الشمالية الشرقية.

أضيف بتاريخ :2018/04/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد