محلية

حادثة ’الملاحة’ تزيد من حالة الاستنفار الأهلي في القطيف

خبير-(خاص).

ارتفعت حالة الاستنفار الأهلي بالقطيف، بمزيد من الحماية المشددة والحراسة الأمنية، والتنظيم الدقيق. بسب حادثة الملاحة مساء أمس والتي أصيب فيها أحد كوادر "اللجان الأهلية"، ومازالت صحته في حالة حرجة جداً. 

وذكر بعض من أفراد "اللجان الأهلية" بأنهم سيكونون متواجدين للحماية والرقابة مع ساعات المغرب الأولى، فيما سيواصل بعض أفراد الحماية للمساجد التي ستحيي ليالي القدر حتى ساعات متأخرة ليلاً، حرصاً منهم على سلامة الناس وحفظ المناسبات الدينية ومواصلاتها كما الأعوام السابقة، بالإضافة لمراقبتهم الدقيقة لجميع مداخل البلدات لمحافظة القطيف. 

الإجراءات الدقيقة المتخذة جاءت على خلفية إصابة الشاب "حسين الصايغ " أحد المتطوعين في اللجان الأهلية ببلدة "الملاحة "، برصاص من قبل سيارة يقلها أشخاص مجهولين، قيل أن سائقها من"مروجي المخدرات". 

وذكرت مصادر خاصة لـ"خبير"، أن حالة الشاب الصايغ ما زالت حرجة بعد خروجه من غرفة العمليات التي أدخل إليها في الساعة التاسعة مساءً وأن نبضه ما زال ضعيفاً في حين لم تتوانى الكوادر العاملة معه في القرية عن التبرع بالدم في حال حاجته لها، في الوقت الذي دعى فيه مستشفى القطيف المركزي للتبرع بالدم صباح اليوم.

وقال شهود عيان بأن قائد السيارة، والذي أمسكت به الشرطة من خارج بلدة الملاحة وأما الآخر فقد تعرف عليه الأهالي غير معلنين عن اسمه حتى يتم التأكد منه والقبض عليه. 

يذكر أن "اللجان الأهلية" تشكلت على خلفية التفجير الإرهابي الذي طال مسجد الإمام علي (ع) ببلدة القديح بالقطيف، ومسجد الإمام الحسين (ع) بحي العنود بالدمام، والذي راح ضحية التفجيرين ٢٦شهيداً، وعدد من الجرحى مازال بعضهم يتلقى العلاج في الخارج .

أضيف بتاريخ :2015/07/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد