يواصل رجل الأعمال السعودي، مؤسس ومدير عام مجموعة الأشاعرة الدولية، خالد الأشاعرة، دفاعه المستميت عن الاحتلال الإسرائيلي، وهجومه على الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة القتل والإبادة وسرقت أراضيه والسعي للاستيلاء على مدينة القدس بواسطة الدعم الأمريكي والمتآمرين على مقدسات الأمة.

"الأشاعرة"، المعروف بعدائه للقضية الفلسطينية، قال في تغريدة على "تويتر": "اللهم انصر بني إسرائيل على عدوهم وعدونا".

وأضاف: "اللهم إن كان من الفلسطينيين قد باعوا أرضهم ثم نقضوا بيعهم وخانوا المسلمين وظاهروا عليهم تحت راية المجوس ثم قذفوا المسلمات وبهتوا المسلمين وقتلوا المسلمين بسوريا واستكبروا فشتتهم واخذلهم، وانصر بني إسرائيل عليهم)".

واختتم قائلا: "هذا دعائي برمضان هذا العام".

وكان "الأشاعرة" وصف القضية الفلسطينية بـ"القضية القذرة"، زاعما أن لليهود "حق" في فلسطين، حسب تعبيره.

وقال الأشاعرة في تدوينة له ردا على تحريض الإعلامي الإسرائيلي "إيدي كوهين" ضد الفلسطينيين: "ﷲ يعطيك العافية يا سيد إيدي كوهين @EdyCohen فعلاً سئمنا من هذه القضية القذرة التي كانت سبباً لهذا الجاحد الحاقد الذي باع واشترى في القضية حتى الثمالة أن يتطاول على ملكنا وولي عهدنا وعلى بلدنا وأشكرك على اتزان موقفك وعلى صدقك ولليهود حق لابد أن يأخذوه".

ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي عهد المملكة، تتسارع خطوات التطبيع مع (إسرائيل)، وسط تحسن وتوطد كبير في العلاقات بين الجانبين، ومؤخرا، صرح بن سلمان بأن للإسرائيليين الحق العيش بآمان في فلسطين، هذا ولم يصدر لولي العهد السعودي أية موقف مما يجري في قطاع غزة حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة سقط خلالها عشرات الشهداء وآلاف الجرحى.