ثقافية

’’سيدي الرئيس’’.. إعلان ’’زين’’ لشهر رمضان يتناول قضية #القدس كونها عاصمة لـ #فلسطين

 

طرحت شركة الاتصالات الكويتية "زين" إعلانها الرمضاني السنوي بعنوان "سيدي الرئيس" الذي تناول قضية القدس كونها عاصمة لفلسطين، وأزمة لاجئي سورية وبورما، واختارت الشركة عرضها من وجهة نظر طفل وبصوته.

ويظهر طفل في الإعلان الموسيقي، وهو يخاطب رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ويحدثهما عن الدمار الذي تتعرض له الدول العربية.

ثم ينتقل الإعلان إلى الحديث عن أزمة اللاجئين السوريين الذي يخوضون المياه هرباً من الحرب وبحثاً عن الأمن في السواحل الأوروبية، ويوجه الطفل خطابه إلى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مذكرهاً إياها بهذه الأزمة.

وفي سياق الكليب، يدخل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، غرفة الطفل الصغير، الذي يشتكي له حزنه وخوفه مما يحصل في المنطقة العربية.

وينتقل الإعلان إلى بورما حيث يهرب الروهينغا من إقليم أراكان الذي يتعرضون فيه للاضطهاد والقتل والتشريد، ويعرض الفيديو الرحلة الصعبة التي يقطعها الروهينغا عبر الحدود بحثاً عن الأمن.

وينتهي الإعلان بتوجيه الطفل رسالة مباشرة إلى الرئيس ترامب، مذكراً إياه بأن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، ويقول في كلمات الأغنية: "سنفطر في القدس، عاصمة فلسطين، يكتبها رب الأمنيات العالقة بين ليت وآمين".

ويشير الإعلان في النهاية، من خلال لقطات رمزية، إلى الخلاف الخليجي وحصار قطر، بحيث تظهر ست شخصيات بملابس خليجية تنتمي إلى كل دولة، وهم متحدون ووجهتهم القدس.

وتفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع الإعلان حيث حقق أكثر من نصف مليون مشاهدة بعد أقل من 24 ساعة على تحميله على قناة الشركة على يوتيوب، ولاقى ردود أفعال متباينة بين معجب وناقد له.

 وأعادت الملكة رانيا العبدالله، عقيلة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، نشر الفيديو عبر حسابها الرسمي على تويتر، قائلة: "سنعمل جيداً للاستماع إلى أصوات الأطفال."

كذلك أعاد الداعية الكويتي طارق السويدان نشر الفيديو واصفاً إياه بأنه "رائع"، مضيفاً: "أخبروا الأطفال.. الحق باق والظلم إلى زوال.. رسالة شركة زين إلى العالم."

من جانب آخر، رأى نشطاء آخرون أن العمل لا يعبر عن الواقع بشكل صحيح رافضين ما وصفوه بأنه "خنوع واستعطاف للجلاد" على حد تعبيرهم.

وعلق المغردة " فاطمة عبدالحكيم" باللغة العامية بقول: "المفروض يمثلوا الشجاعة عهد التميمي وهيا تفقع وجهه الإسرائيلي،يصوروا الشباب الفلسطيني وهم أمغطين وجوههم جراء الغاز المسيل ومستمرين يرقعوا الإسرائيليين بالحجارة،مو تجيبولي طفل جالس يتبكبك للرؤساء عمري ماشفت طفل فلسطيني أو سوري جلس يتبكبك للرؤساء دائمًا أشوفهم يدعوا لهلاكهم #إعلان_زين" بحسب تعبيرها.

&&vid&&

أضيف بتاريخ :2018/05/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد