أبدى نساء سعوديات اعتراضهن على أسعار مدارس تعليم قيادة السيارات اعتراضا التي تفوق الـ 2000 ريال سعودي، واعتبرن الأسعار " استغلال لحاجتهن لتعلم القيادة" والتي تتجاوز ما يدفعه الرجال لذلك, بحسب صحيفة "عكاظ".

وبلغ سعر الدورة التدريبية التي تقدمها جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن 2400 ريال "غير شامل سعر الضريبة" بواقع 30 ساعة تدريبية، وتم تخصيص 600 ريال رسوم المحاضرات النظرية وعددها 8 ساعات، ورسوم لاختبار المعرفة بـ75 ريالا، وحصص المحاكاة بـ150 ريالا بواقع ساعتين، وجاء التدريب العملي بواقع 20 ساعة بـ1500 ريال، واختبار الطريق 75 ريالا، لتبلغ إجمالي الرسوم دون احتساب قيمة الضريبة المُضافة 2400 ريال، لتصل القيمة الكلية بعد الضريبة المضافة 2520 ريالا.

واعترضن عدد من النساء الراغبات في التدرب على ارتفاع الأسعار، وطالبن بمساواتهن مع الرجال وتوحيد الأسعار في جميع مناطق السعودية، ووصفن الأسعار المحددة للتدريب بالمبالغة، وأن المسألة أصبحت للأسف متاجرة وتربح.

ونقلت الصحيفة عن عدد المتدربات ومنهن الدازي سعود قولها بأنها ترغب بالتدريب على القيادة لكنها اصطدمت بالأسعار العالية والرسوم الباهظة، الأمر الذي لا يمكنها من تحقيق رغبتها.

وطالبت أميرة الغامدي بمساواة المرأة بالرجل في الرسوم وتساءلت: "لماذا تفرض المدارس على المرأة دفع المبلغ الكبير فيما لا تتجاوز قيمة رسوم الرجال 400 ريال؟؟".

وفي هذا الجانب، اقترحت المتدربة هناء بتوحيد أسعار ورسوم مراكز تدريب القيادة على أن تكون كلها تحت إشراف إدارة المرور.