رياضية

"بي إن سبورتس" القطرية تعلن عدم التوصل لاتفاق مع الموزع في #الإمارات

 

صرحت مجموعة "بي إن سبورتس" القطرية بأنها لم تتوصل إلى اتفاق مع شبكة "دو" التي تبث قنواتها في الإمارات وذلك بعد انتهاء مدة العقد الذي يربط الشركتين في 31 أيار/مايو الماضي، مما يهدد بحرمان زبائن "دو" من متابعة فعاليات كأس العالم الذي يبدأ خلال أيام.

وكانت الشبكة القطرية قد أعلنت مؤخرا عن قرصنة بثها في المنطقة وطلبت من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التدخل لوقف هذه القرصنة.

و أعلنت مجموعة "بي إن سبورتس" القطرية الأحد عدم التوصل إلى اتفاق مع شركة "دو" التي تبث قنواتها في دولة الإمارات، ما قد يحرم مئات آلاف من زبائن الشركة مشاهدة بطولة كأس العالم في كرة القدم.

وقالت "بي إن" في بيان أن "عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق" تسبب بوقف الخدمة السبت.

وأوضحت ان مدة العقد بين الطرفين انتهت في 31 أيار/مايو، لكن "بي إن" قامت بمنح شبكة "دو" مهلة إضافية مدتها 24 ساعة "لاستكمال إجراءات التعاقد وضمان استمرارية الخدمة للمشاهدين ولكن بدون جدوى".

وكانت "دو"، التي تقدم خدمات الاتصالات الهاتفية والفضائية لسكان الإمارات إلى جانب شركة ثانية هي "اتصالات"، اعلنت السبت في بيان على موقعها انقطاع بث "بي إن" بقرار من المجموعة القطرية، إنما من دون أن توضح أسباب ذلك.

وجاء انقطاع البث قبل أيام من مرور عام على قطع العلاقات بين قطر من جهة، والإمارات والسعودية والبحرين ومصر من جهة ثانية، في الخامس من حزيران/يونيو 2017 على خلفية اتهام الدوحة بدعم تنظيمات متطرفة، وهو ما نفته الإمارة الغنية.

وبعيد اندلاع الأزمة تم وقف بث قنوات "بي إن" في الإمارات، لكنها عادت في تموز/يوليو الماضي.

كما يأتي الانقطاع الجديد في وقت أعلنت المجموعة القطرية أن قنواتها تتعرض للقرصنة في المنطقة، وأن قناة اسمها "بي أوت كيو" تبث محتوى قنواتها بطريقة غير مشروعة.

وتملك شبكة "بي إن سبورتس" القطرية حقوق بث كأس العالم في كرة القدم 2018 التي تنطلق منافساتها بعد أقل من أسبوعين وستبث كل مبارياتها الـ64 في الشرق الأوسط والإمارات ضمنا.

وطلبت شبكة "بي إن سبورتس" القطرية هذا الأسبوع من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اتخاذ إجراءات قانونية لوقف "مقرصني" بثها في المنطقة.

أضيف بتاريخ :2018/06/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد