أجرى وزيرا خارجية اليونان نيكوس كوتزياس ومقدونيا نيكولا ديميتروف الأحد 17 يونيو توقيع اتفاق تاريخي ينهي خلافا استمر 27 عاما يقضي بتغيير اسم جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة إلى مقدونيا الشمالية.

وشاركت جهات راعية للاتفاق في الحفل الذي أقيم على ضفاف بحيرة بريسبس الحدودية، بينها رئيسا الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس والمقدوني زوران زاييف إضافة الى مفاوض الأمم المتحدة ماثيو نيميتز ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

وقالت موغيريني في ختام الحفل "إنه يوم تاريخي للبلدين والبلقان والاتحاد الأوروبي"، معتبرة أن الاتفاق هو "مصدر إلهام" لأنه يظهر أن كل المشاكل يمكن حلها بالحوار.

وصرّح تسيبراس: "نقوم في هذا اليوم بواجبنا الوطني.. خطوة تاريخية لختم جراح الماضي، فتح الطريق إلى التنسيق بين بلدينا، البلقان وكل أوروبا"، وأضاف أن هذه الخطوة يجب الا تبقى يتيمة وأنها خطوة تاريخية لتضميد جراح الماضي وفتح الطريق أمام التعاون بالنسبة للبلدين والبلقان وكل أوروبا.

ونبه رئيس الوزراء اليوناني إلى أنه في حال تمت عرقلة الاتفاق من الجانب المقدوني، فسيتوقف انضمام سكوبيي إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي.

والاتفاق الذي يدخل حيّز التنفيذ بعد 6 أشهر مبدئيا، من شأنه رفع الحظر اليوناني عن انضمام سكوبيي إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).