إقليمية

رئيس وفد الحكومة السورية إلى #جنيف: المملكة السعودية وتركيا وقطر أصدروا التعليمات بافشال الاجتماع

 

قال رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف "بشار الجعفري" أن المملكة السعودية وتركيا وقطر أصدروا تعليماتهم لفصائل في المعارضة السورية، لافشال اجتماع جنيف منذ اللحظة الاولى، مضيفاً أن هناك مشكلة تتعلق بغياب قائمة بأسماء من هم المعارضة ومن هم الإرهابيون.

وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي في جنيف  إن "مشغلي وفد معارضة الرياض وهم السعودية وتركيا وقطر أصدروا إليهم التعليمات منذ اللحظة الأولى لإفشال اجتماع جنيف كما أفشلوا سابقا اجتماع جنيف2"، لافتاً إلى أنه كان هناك مشكلة "تتعلق بغياب قائمة بأسماء من هم المعارضة ومن هم الإرهابيون."

واضاف : "ما يهمنا كحكومة أننا أثبتنا للعالم جميعا انضباطنا والتزامنا وجديتنا وإحساسنا بالمسؤولية"، موضحا أنه "لم نجد أمامنا معارضة بل معارضات ومجموعات متناقضة فيما بينها ومجموعات من الأشخاص الذين يأتمرون بقوى ومشغلين خارجيين."

وتابع : "استمعتم جميعا إلى ما قاله دي ميستورا لتبرير تعليق الجولة الاستكشافية الأولى والأسباب التي أوردها لكم بشأن وجود مشاكل إجرائية.. هذه الجزئية صحيحة هناك مشاكل إجرائية فعلا.. منذ اللحظة الأولى لا بل حتى منذ قبل بدء مجيئنا. وحتى قبل إرسال الدعوات إلى الأطراف المعنية فكان هناك مشاكل إجرائية كبرى تتمثل بمعرفة من هي المعارضة ومن هو الإرهابي وهذان الأمران لم يتم تحقيقهما قبل مجيئنا إلى جنيف الأمر الذي عقد المشهد السياسي أكثر فأكثر."
واضاف : "لكن هناك جزئية أخرى تجنب دي ميستورا الحديث عنها بسبب دبلوماسيته المعهودة... ومفادها أن وفد الرياض قرر منذ هذا الصباح بعد وصول الخوجا ورياض حجاب أن ينسحب من جنيف.. علم دي ميستورا بالأمر فحاول أن ينقذ المسار من خلال إعلانه تعليق الجولة".

وقال: "على كل حال هذا التصرف من جانب مجموعة الرياض هو تصرف أقل ما يقال فيه أنه غير مسؤول وغير جدي وغير ملتزم أساساً بفكرة المجيء إلى جنيف والانخراط في محادثات غير مباشرة مع وفد الجمهورية العربية السورية.. لأن مشغلي وفد الرياض وهم السعودية وتركيا وقطر أصدروا اليهم التعليمات منذ اللحظة الأولى لإفشال اجتماع جنيف كما أفشلوا سابقا اجتماع جنيف2 برئاسة الاخضر الابراهيمي."

وأضاف أن "وفد الرياض جاء منذ اللحظة الأولى بقرار سعودي تركي قطري بإفشال هذه الجولة منذ اللحظة الأولى لوصولهم .. بعد أن تأخروا خمسة أيام في المجيء إلى جنيف لم يجتمعوا بالمبعوث الخاص في قصر الأمم المتحدة وإنما طلبوا منه أن يأتي إليهم مرتين في الفندق .. وبدؤوا بكيل الاتهامات والحديث عن وجود أزمة إنسانية في المعضمية ومضايا ومن ثم انتقلوا إلى الهجوم على أصدقائنا الروس والهجوم العسكري المشترك ضد الإرهابيين وبدؤوا بالترويج لأضاليلهم وأكاذيبهم ولكن بشكل مفضوح."

أضيف بتاريخ :2016/02/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد