إقليمية

اليمنيون يواصلون تنديداتهم بـ #مجزرة_طلاب_ضحيان

 
تواصل الجهات والمؤسسات اليمنية تنديدها بالجريمة التي ارتكبها التحالف السعودي يوم الخميس بحق طلاب أطفال حيث استهدف طيرانه حافلة كانت تقلهم في ضحيان بصعدة ماأدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم.

ونقلت قناة "المسيرة" اليمينية عن ناطق باسم أنصار الله قوله إن "المجازر بحق المدنيين الأطفال في اليمن تثبت أن حقوق الأطفال أكذوبة كبيرة".

وأضاف: المال السعودي والإماراتي هو من يرسم السياسات الخارجية تجاه مناطق الصراع في الشرق الأوسط

وتابع قائلا: "أثبت العدوان على اليمن أن داعش و القاعدة صناعة أمريكية بمساندة سعودية"، لافتا إلى أن "مناطق الاحتلال تقع فيها عمليات الاختطاف للنساء والقتل اليومي وتنتشر فيها الجماعات التكفيرية ".

مؤكدا بأن  "شعب اليمني عصي على الانكسار ولا تزيده التحديات إلا صبراً وأنفة وقوة وبسالة لمواجهة التحديات".

وشدد بقول: من يسمون أنفسهم بـ"الشرعية المعترف بها دوليا" هم أبعد ما يكون عن منطق الدولة والعدالة والقانون والإنسانية

وأكد المتحدث بأن "الجيش والأمن واللجان الشعبية ومركز القرار السياسي في العاصمة صنعاء يمثلون أخلاق الإنسان اليمني".

كما رأى مجلس التلاحم القبلي أن مجزرة ضحيان تمثل جريمة حرب بحق الطفولة والإنسانية، مضيفا أن "سكوت المجتمع الدولي يعد شرعنة واضحة ومفضوحة لاستمرار العدوان في غيه ووحشيته".

وأهاب المجلس "كافة أبناء وقبائل اليمن بالمزيد من التلاحم ورص الصفوف ومواصلة البذل والعطاء ورفد الجبهات".

وأدان "تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان"، الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان في سوق مدينة ضحيان بصعدة، مشددا على "كل الصامتين عن هذه الجرائم شركاء في إثم قتل الأطفال والنساء"

ودعا التكتل، "كافة القبائل اليمنية لإعلان النفير العام والنكف في مواجهة العدوان".

بدوره، أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله بأشد العبارات جريمة استهداف الأطفال والمتسوقين في ضحيان.

وقال المكتب إن "هذه الجريمة تؤكد بأن العدوان قد تجاوز كل حدود المغالاة في الإثم والفجور".

ولفت المكتب إلى أن "استهداف العدوان لحافلة تكتظ بالأطفال في سوق ضحيان يعبر عن حقيقة نوايا القتلة المجرمين".

وقال المكتب السياسي لأنصار الله: ندين الصمت الأممي والتواطؤ الدولي المكشوف إزاء ما يتعرض له شعبنا من جرائم الإبادة

وشدد المكتب بأن "الشعب اليمني لن يسكت عن هذه الجرائم ولن تمر دون رد قاس وهذا حقنا الطبيعي والمشروع".

رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، أدان كذلك المجزرة وقال إن "‏هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تؤكد أن قيادة تحالف العدوان ترفض السلام"

وأضاف رئيس اللجنة الثورية العليا: الطبيعة المدنية لمكان الجريمة ونوعية الضحايا تؤكد سبق الإصرار والترصد من قوات التحالف.

وحمل "أمريكا و بريطانيا مسؤولية هذه الجريمة وسابقاتها من الجرائم التي ترتكب بسلاحهما"، لافتا إلى أن "اعتبار العدوان الأعيان المدنية هدفاً يجب قصفه هو جريمة قبل التنفيذ".

واعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا أن "رفض تشكيل لجان دولية للتحقيق بالجرائم المرتكبة في اليمن إساءةٌ للأمم المتحدة و مجلس الأمن".

كما اعتبر أن "صمت الجامعة العربية و منظمة التعاون الإسلامي دليل على الشراكة الفعلية في الدماء اليمني".

ودعا رئيس اللجنة الثورية العليا كل من "روسيا و الصين و فرنسا لعقد اجتماع طارئ لـمجلس الأمن الدولي لتجريم هذه الجريمة".

وأكد أن "جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني الحر الثابت الصابر إلا تماسكا وصموداً"، مشيرا إلى "أبطال الجيش واللجان الشعبية بما يسطروه من بطولات يأخذون بثأر الأطفال والمواطنين"، وتابع أن "صمود الشعب اليمني في مواجهة الغزو والاحتلال سيحقق النصر بإذن الله".

"حكومة أطفال اليمن"، قالت إن "الأكاذيب الباطلة لناطق تحالف العدوان ليست بجديدة على مسامعنا"، وتابعت: "من كانوا على متن حافلة النقل هم طلاب يتعلمون القرآن الكريم لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً"

وأضافت قولها: نناشد ونحمل منظمة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية تبعات صمتهم وسكوتهم أمام ما يحصل لأطفال اليمن.

ودعت حكومة أطفال اليمن، أطفال اليمن للخروج المشرف في مسيرة يوم الجمعة لتوجيه السخط والعداء لأمريكا

وفي ذات السياق، قالت "فتية المسيرة: "الإقدام على هذه الجريمة خير دليل على ما وصل إليه العدوان من الدناءة والتجرد من أبسط المبادئ الإنسانية".

وأضافت: نعزي أهالي الشهداء لنشد على أيديهم بمواصلة المسير في الدفع بالأبناء للعملية التعليمية

وأكدت "فتية المسيرة" مواصلة دفع الأهالي لأبنائهم للعملية التعليمية يؤكد للمعتدين أنه ليس بإمكانهم ثني أبناء يمن الحكمة عن العلم .

أما ملتقى التصوف الإسلامي دعا "العالم الصامت الذي أسكرته ريالات دول العدوان لأن يستفيق من سكرته".

وقال: ندعو شعبنا اليمني للنهوض صفاً واحداً في وجه العدوان والتكاتف لردع المعتدي.

من جانبها، أكدت قيادة وزارة الدفاع والأركان أن جريمة العدوان المروعة بضحيان لن تمر دون رد مضاعف

ورأى ناطق حكومة الإنقاذ وزير الإعلام عبدالسلام جابر أن "استهداف العدوان للأطفال والنساء جاء مع سبق الإصرار والترصد".

وقال إن "العدوان يرتكب المجازر مستغلا التزامنا بقيم الإسلام واحترام مؤسستنا العسكرية لقواعد الاشتباك".

مشددا بقوله: "كل قطرة دم يمنية أريقت من طفل أو امرأة أو شاب أو شيخ سيكون ثمنها باهظاً على العدو".

كما أدانت المجالس الإسلامية اليمنية المجزرة البشعةَ اليوم وما سبقها من مجازر، لافتة إلى أنها "هي وصمةَ عار في تاريخ البشرية والمسلمين والعرب".

وقالت: أمريكا جدّدت إصدارَ أوامرِها إلى أدواتها لارتكاب هذه الجرائم البشعة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مشيرا إلى أن "التغطية الدولية السياسية والدعم العسكري للمجازر هو أسوأ وأفظع من هذه الجرائم".

كما أدانت المجالس اليمنية، عملية إعدام الأسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي، معتبرا أن "تصعيد العدوان بهذه المجازر وغيرها هو خدمة للأهداف الأمريكية وتطبيق للمشروع الصهيوني".

وأدانت المجالس أيضا "السلوك الإجرامي للإدارة الأمريكية في فرض العقوبات الظالمة على الشعب الإيراني المسلم".

ودعت اللجنة المنظمة بمحافظة ذمار للمشاركة في مظاهرة تحت شعار أمريكا تقتل أطفال اليمن عند الـ9 صباح السبت بمدينة ذمار

مؤسسة الشهداء في اليمن دعت كذلك "كل أحرار العالم للتحرك الجاد تجاه هذه الجرائم التي لا تحتمل الصمت ولا التواطؤ".

وقالت مؤسسة الشهداء: "نطالب كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية والمنظمات الحقوقية إلى كشف جرائم العدوان وميليشياته"

أضيف بتاريخ :2018/08/10