دولية

#زاخاروفا تسخر من محاولات #أمريكا تطويع #روسيا وتحسين سلوكها بواسطة العقوبات

 

سخرت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من حديث نظيرتها في الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، حول الأدوات العقابية التي تستخدمها واشنطن "لتحسين سلوك" موسكو وتطويعها.

وشككت الدبلوماسية الروسية في أن تؤدي الإجراءات التقييدية التي فرضتها واشنطن ضد موسكو إلى دفع العلاقات الروسية الأمريكية نحو الأفضل.

وكتبت زاخاروفا على موقعها في "فيسبوك" متسائلة: "ما هو نوع هذه الأدوات العقابية التي وضعت من أجل تحسين سلوك الحكومات، ودفعها لبناء علاقات أفضل مع الولايات المتحدة؟ وأود أن أشير إلى بعض الأمثلة عن أين وكيف عملت هذه الأدوات العقابية".

وتابعت زاخاروفا: بعض الرموز الضاحكة إلى موقعها، واقترحت بمساعدة منها أن تدخل في "صندوق الأدوات" للقنابل والسلاسل والسكاكين الأمريكية التي تستخدم لمعاقبة الآخرين، وفق "روسيا اليوم" نقلا عن "نوفوستي".

وجاء رد فعل الدبلوماسية الروسية زاخاروفا بعد عدة ساعات من تصريح نظيرتها الأمريكية نويرت، بأن واشنطن قادرة على إجبار أي حكومة على التصرف بشكل مختلف، وعلى تغيير سلوكها، ولديها مجموعة واسعة من الأدوات والاحتمالات لذلك.

وأعلنت واشنطن يوم الأربعاء فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، بحجة استخدام الأخيرة المزعوم لسلاح كيميائي في تسميم ضابط المخابرات الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بمدينة سالزبوري البريطانية. ووصفت وزارة الخارجية الروسية خطط البيت الأبيض لفرض عقوبات جديدة "بالتواطؤ بين الولايات المتحدة وبريطانيا" ووعدت برد مناسب.

واعتبر رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، أن تشديد العقوبات الأمريكية ضد بلاده بمثابة إعلان حرب اقتصادية، يتعين التصدي لها بتدابير اقتصادية وسياسية وغيرها. وحذر رئيس الحكومة الروسية الجانب الأمريكي قائلا: "يجب على أصدقائنا الأمريكيين أن يفهموا هذا".

ولفت مدفيديف إلى أن العقوبات تؤثر بطريقة ما على اقتصاد البلاد. وأضاف:"لا يوجد شيء جيد في هذا لأن كل أنواع القيود تؤثر في نهاية الأمر على صحة الاقتصاد وحركة سعر الصرف".

أضيف بتاريخ :2018/08/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد