أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنها سجلت أكثر من 17 ألف حالة لمقتل وإصابة المدنيين في اليمن منذ تدخل التحالف السعودي في النزاع أواخر مارس 2015.

وذكرت المتحدثة الرسمية باسم مكتب حقوق الإنسان الأممي، ليز ثروسيل في بيان لها اليوم الجمعة أن 6592 مدنيا قتلوا وأصيب 10470 آخرون في اليمن، حسب تقديرات المنظمة العالمية، خلال فترة ما بين 26 مارس 2015 و9 أغسطس 2018.

وأشارت المتحدثة إلى أن التحالف بقيادة السعودية يتحمل المسؤولية عن معظم هذه الحالات (10471 من 17062 حالة).

ولفتت ثروسيل إلى أن هذه الحصيلة لا تضم ضحايا غارة التحالف التي استهدفت أمس حافلة في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة، ما أسفر عن استشهاد 21 طفلا وإصابة 35 آخرين على الأقل، حسب معطيات المفوضية، بينما كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أكدت ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50 شهيدا و77 جريحا.

وقالت ثروسيل إن حركة "أنصار الله" المسيطرة على العاصمة صنعاء رفضت في يونيو الماضي تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب حقوق الإنسان الأممي، على حد زعمها.

وأضافت إن الحوثيين لم يقدموا توضيحات بخصوص سبب قرارهم ولم يستجيبوا للدعوات الأممية لمراجعة موقفهم بهذا الصدد، ما يستدعي مخاوف من سلامة الموظفين الأمميين والمراقبين الدوليين في صنعاء وغيرها من المناطق اليمنية.