خليجية

عسكرة وتضييق على وسائل الإتصال في #البحرين قبل #14_فبراير

 

تعمد السلطة البحرينية إلى التضييق على وسائل التواصل بين البحرينيين عند كل منابة حيث يجد البحرينيون  اليوم  صعوبة في استخدام برنامج "تلغرام" قبل يوم واحد من انطلاق سلسلة فعاليات تشمل اضراب وتظاهرات واعتصامات احياءً لذكرى انطلاق الثورة في البحرين.

ويستذكر المواطنون سلسلة اجراءات تتخذها السلطات مع كل احياء لذكرى انطلاق الثورة في البحرين فقد حجبت السلطات البحرينية قبل عامين في 2013 اغلب برامج المحادثة على الهواتف والاجهزة الذكية وخفضت سرعة الانترنت الى ادنى المستويات.

وفي لقاء لقناة "المنار" مع ناشط بحريني فضل عدم ذكر اسمه قال: "إن الحجب وتخفيض سرعة الانترنت اصبح من المألوف وإن النشطاء والحقوقيين والاعلاميين المتابعين لا تؤثر فيهم هذه الاجراءات ولديهم الحلول وبرامج كسر الحجب".

وشدد الناشط على أن السلطات البحرينية يزعجها أي صوت معارض أو منتقد في مختلف الوسائل فلا تستطيع السلطة أن تتحمل صوت ينتقدها في الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر مواقع الانترنت وقامت مؤخرا في سن قوانين في ملاحقة أي منتقد حتى لأداء البرلمان او انتقاد النواب، فهي تلاحق المغردين والتهمة الجاهزة هي "التحريض على كراهية النظام" أو " إهانة هيئة نظامية".
وعلى الأرض قامت الجهات الأمنية بإغلاق العديد من الشوارع الفرعية داخل المناطق وتفصلها عن الشوارع الرئيسية حتى لا يتمكن المتظاهرون في الذكرى من الوصول إليها، وهو ما يأتي بالتزامن مع التهديدات التي أطلقها رئيس الأمن العام البحريني بإتخاذ ما يسميه الاجراءات القانونية حيال الخارجين عن القانون.

وتستنفر السلطة، قوات الأمن استعداداً للذكرى الخامسة، فيما تنتشر عشرات نقاط التفتيش في شوارع البلاد، مع استمرار حملات المداهمات للمنازل

أضيف بتاريخ :2016/02/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد