محلية

ماحقيقة بيع #الاحتلال_الإسرائيلي القبة الحديدية لـ ’’#السعودية’’؟

 

نفى كيان الاحتلال الإسرائيلي، إبرام أي صفقة لبيع نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للمملكة السعودية، بعد تقرير أفاد بأن تل أبيب وافقت على بيع المنظومة للرياض تحت ضغوط أمريكية.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين نفيهم، بيع (إسرائيل) لنظام القبة الحديدية للمملكة السعودية.

وقالت "هآرتس" إن صحيفة "الخليج أونلاين" التي تتخذ من لندن مقرا لها، أوردت تقريرا على موقعها الالكتروني يفيد بإتمام الصفقة عبر وساطة أمريكية.

وذكرت أنه لم يصدر أي تأكيدات من مسؤولين سعوديين للمعلومات الواردة في التقرير، كما لم يعط التقرير أية تفاصيل حول عدد البطاريات التي يزعم أن السعودية اشترتها من (إسرائيل) أو تكلفة شرائها حيث اكتفت بالقول إن الصفقة تتجاوز عشرات الملايين من الدولارات.

 واستخدمت (إسرائيل) نظام القبة الحديدية، أثناء حرب غزة عام 2014، من أجل اعتراض آلاف الصواريخ القادمة من قطاع غزة المحاصر والتي كانت تستهدف قلب كيان الاحتلال.

كما نسبت الصحيفة لموقع "الخليج أونلاين" أن السعودية سعت خلال الفترة الأخيرة لشراء المنظومة الإسرائيلية، وأنها أقنعت إسرائيل ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة، وخلال لقاءات سرية جرت في واشنطن".

وذكرت أن "هذا التطور ناتج عن توافقات سياسية بين الرياض وتل أبيب، حيث انتقلت الثقة المتبادلة والمتطورة إلى المضمار العسكري، وتبادل الخبرات وشراء الأسلحة المتطورة".

وأشارت إلى أن "السعودية ستدفع مقابل المنظومة مبالغ كبيرة تتجاوز عشرات الملايين من الدولارات، وهناك تعهدات سيتم توقيعها بأن لا تشكل هذه المنظومة أي خطر على أمن (إسرائيل) وحلفائها في المنطقة في الأمد القريب والبعيد".

وذكرت "هآرتس"، استنادا إلى تقرير "الخليج أونلاين"، أن الصفقة من المرجح أن تدخل حيز التنفيذ في ديسمبر المقبل، وأن الرياض ستنشر المنظومة على الحدود مع اليمن.

وخلص التقرير إلى أن السعودية ستقوم بشراء منظومات عسكرية إضافية من إسرائيل، وتفتح باب التبادل العسكري على مصراعيه مع تل أبيب في حال نجاح المنظومة في مهامها واعتراض الصواريخ التي تطلقها حركة أنصار الله في اليمن.

أضيف بتاريخ :2018/09/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد