محلية

#القطيف تُحيي ذكرى واقعة كربلاء وسط أجواء من الحزن والحداد التام

 

أحيت منطقة القطيف بمدنها وقراها، اليوم الخميس العاشر من محرم الحرام ذكرى واقعة كربلاء، التي استشهد فيها الإمام الحُسين (ع)، دفاعا عن الدين والقيم والعقيدة وإحياء لدين رسول الله (ص).

وشهدت ساعات الصباح الأولى بداية مراسم إحياء اليوم العاشر، حيث يتوافد المواطنون إلى مجالس القراءة الُحسينية في مختلف بلدات وقرة المنطقة، وتشهد فترة الظهيرة حضورا كبيرا في المساجد للصلاة جماعة تأسيا بآخر صلاة صلاها الإمام الحُسين ظهيرة يوم العاشر، وتنطلق بعدها المواكب الحُسينية.

و تتنوع في يوم العاشر الفعاليات العاشورائية المختلفة، بين مجالس القراءة، ومسيرات العزاء، إضافة إلى مسرح التمثيل للواقعة المؤلمة، وسط حداد تام وإغلاق المحال التجارية، فيما تشهد المدارس غياب تام لكل الطلاب منذ يوم السابع لتصل ذروتها اليوم العاشر.

وعلى مدى الأسبوع الماضي واصل الأهالي  الفعاليات الدينية المختلفة المستوحاة من المناسبة، حيث تمتلئ المساجد و الحُسينيات، وتفتح بعض البيوت أبوابها أمام المعزين، و تتنوع المحاضرات بين الدينية والثقافية والاجتماعية، كما تنشط بعض الفعاليات والحملات من بينها "حملة التبرع بالدم"، إضافة إلى المراسم والمعارض الفنية المختلفة، وإلقاء الأناشيد والشعر تمجيدا للحادثة الأليمة.

كما تُخصص فعاليات خاصة للأطفال، يمارس فيها الأطفال الرسم والتلوين، إضافة إلى بعض الفنون المختلفة، ويتم فيها توصيل مفاهيم عاشوراء الإمام الحُسين بما يتناسب مع أعمار الأطفال.

و يشهد شهر محرم الحرام، لا سيما في العشرة الأولى حركة ثقافية دينية، يستمد من خلالها مُحبي أهل البيت في المنطقة القيم التي استشهد من أجلها الإمام الحُسين، وضحى بأبنائه وإخوته وأصحابه في سبيل إحياء الدين الإسلامي.

ورغم ما يتعرض له أهالي منطقة  القطيف من تضييق على الحريات الدينية وقمع السلطات لها إلا أن الأهالي يواصلون إقامة الفعاليات المختلفة، وكانت السلطات قد منعت إقامة الموكب الموحد للعزاء في القطيف الأم.

أضيف بتاريخ :2018/09/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد