خليجية

محمد بن سلمان يزور #الكويت لمناقشة أزمة #الخليج

 

يصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الكويت، غدا السبت، وسط توقعات بأن يبحث وساطة الكويت لحل خلاف المملكة مع قطر.

وسيجري ابن سلمان خلال زيارته للكويت مباحثات مع أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر.

وقال مصدر خليجي لـ"رويترز" إن الخلاف مع قطر سيكون على جدول المحادثات.

وبحسب صحيفة السياسة الكويتية، قال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، إن زيارة محمد بن سلمان الرسمية للكويت ستستمر يومين.

ومن المتوقع أن تتطرق المحادثات إلى المستجدات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان محمد بن سلمان قام بزيارة رسمية إلى الكويت قبل ثلاث سنوات، إبان شغله منصب ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، إذ التقى آنذاك رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس الوزراء — وقتها — الشيخ صباح الخالد.

 

وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أن الأزمة الخليجية ستكون من بين ملفات عديدة ساخنة في المنطقة والعالم، يتباحث بشأنها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يبدأ زيارة إلى الكويت مطلع الأسبوع المقبل. وقال ” بالفعل هذا الملف والعديد من الملفات الساخنة ستكون حاضرة خلال الزيارة ونحن متفائلون.”

وعلق الجارالله على خطاب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الأمم المتحدة، الذي دعا فيه “الأشقاء إلى العودة مرة أخرى إلى طاولة الحوار”، بالقول  نتمنى “أن يكون مؤشرا إيجابيا ومقدمة لطي صفحة أزمة بين الأشقاء طال أمدها”.

وخاطب أمير قطر الحاضرين في  كلمته أمام الجمعية العامة للدورة الـ 73 للأمم المتحدة قائلا: “إيمانا منا بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الأزمة، تجاوبنا وما زلنا مع المساعي التي تقوم بها الدول الصديقة والشقيقة لإنهاء الأزمة من خلال حوار غير مشروط، قائم على احترام سيادة الدول.”

وأشار لوضع مجلس التعاون الخليجي الذي يشهد جمودا منذ بداية الأزمة، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يؤدي اختلاف الرؤى إلى شل فعالية منظمة إقليمية مثل مجلس التعاون، حيث أضر الحصار بصورة دول مجلس التعاون الخليجي.

وتابع  نأمل تحويل محنة المجلس الحالية إلى فرصة لإصلاحه ووضع الآليات اللازمة لحل الخلاف بالحوار حتى لا تتكرر الأزمة مستقبلا. فلا يمكن أن تظل المنطقة محل خلافات جانبية، وتستهلك طاقات وأموال يفترض أن توجه لقضايا عادلة نتفق بشأنها.

ولا تزال الكويت، بالرغم من إجهاض دول الحصار لجل محاولات الصلح السابقة، تؤمن بإمكانية رأب صدع العلاقة داخل البيت الخليجي، وتستميت من أجل منع تفجيره على الأقل.

وتواصل دول حصار قطر تعنتها في رفض وساطات المصالحة، لإنهاء الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الثاني، بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين في 5 يونيو 2017، علاقاتها مع الدوحة، بزعم “دعم الإرهاب”.

أضيف بتاريخ :2018/09/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد