محلية

#خاشقجي.. غموض لليوم السابع و #السعودية تشتت القضية باتهام #قطر

 

لليوم السابع على التوالي، تراوح قضية اختفاء الكاتب والصحافي جمال خاشقجي مكانها، في ظل استمرار تضارب الروايات بين السعودية وتركيا لم تحسمها تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أوردغان قضية الكاتب المختفي منذ الثلاثاء الماضي في قنصلية بلاده بإسطنبول.

الغموض يضع أنقرة أمام أسئلة ملحّة مطالبة بإيضاحات حول مصير خاشقجي، فيما تتجه الرياض نحو تشتيت القضية برمتها من خلال تسويق إعلامها الاتهامات نحو تركيا وقطر معاً بتدبير المؤامرة لتشويه صورة المملكة، بما يُسهم في تسييس أزمة مفتوحة وتُضييع القضية علما بأن انتقادات خاشقجي للمملكة تعد في صالح قطر بالمقاييس السياسية والحرب الإعلامية الدائرة بين البلدين .

صحيفة "عكاظ" عنونت "بعد «مسرحية اختفاء خاشقجي».. هل تورطت قطر وأزلامها؟"، واتهمت قطر بالتورط في اختفائه.

وفي ظل المصير المجهول الصحفي السعودي خاشقجي مجهولا، ألقت وسائل إعلام الضوء على مقتطفات من كتاباته وآرائه الصحفية التي انتقد فيها السلطات في بلاده.


وعمل خاشقجي في عدة وسائل إعلام سعودية وأجنبية، وغادر بلاده قبل حوالي عام بعد أن قال إن السلطات أمرته بالتوقف عن التغريد على صفحته في "تويتر".وبات من المعروف أن علاقته بالسلطات السعودية قد توترت.

وفي آخر مقابلة تلفزيونية له اتهم خاشقجي السعودية بمحاربة الإسلام السياسي، قائلا إن "السعودية التي تهاجم الإسلام السياسي اليوم، هي أب وأم الإسلامي السياسي، والمملكة قامت على فكرة الإسلام السياسي".

كما انتقد السياسة السعودية في سوريا، مشيرا إلى أنها خسرت معركتها، ودعاها إلى التحالف مع تركيا لإحداث تغيير لصالحها، والتصدي للنفوذ الإيراني.

وفي أعمدته في صحيفة واشنطن بوست، صعّد خاشقجي من انتقاداته لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واتهمه بقمع الشعب السعودي وإثارة فوضى في لبنان ومواصلة حرب وحشية في اليمن.

وفيما يلي مقتطفات من كتاباته في صحيفة "واشنطن بوست":

كتب خاشقجي يوم 18 سبتمبر 2017: إن السعودية لم تكن دوما قمعية بهذا الشكل. الآن الوضع لا يُحتمل.."يؤلمني أن أتحدث مع أصدقاء سعوديين آخرين في المنفى الاختياري أيضا في إسطنبول ولندن. هناك 7 على الأقل منا، هل سنكون نواة للشتات السعودي"؟  "نقضي ساعات طوال على الهاتف في محاولة لفهم هذه الموجة من الاعتقالات التي شملت صديقي رجل الأعمال.. الشخصية المفكرة على تويتر عصام الزامل".

وانتقد سياسة ولي العهد السعودي، قائلا يوم 18 نوفمبر 2017: "لقد كان اندفاع محمد بن سلمان موضوعا ثابتا، من الحرب في اليمن إلى موجة الاعتقالات للمنتقدين بشكل بناء وأفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين المتهمين بالفساد. حدة التحرك السعودي ضد لبنان تعكس حصار قطر المفاجئ في يونيو، دون أي مجال للتفاوض".

وفي فبراير شباط 2018، قال خاشقجي إن "تحجيم محمد بن سلمان لآل سعود وتواضعهم النسبي أمر محل ترحيب، ولكن ربما ينبغي عليه أن يتعلم من الأسرة الملكية في بريطانيا، والتي اكتسبت مكانة حقيقية واحتراما ونجاحا من خلال التحلي ببعض التواضع. إذا كان بإمكان محمد بن سلمان الاستماع إلى منتقديه والاعتراف بأنهم يحبون بلادهم أيضا، فيمكنه في الواقع أن يعزز سلطته".

أضيف بتاريخ :2018/10/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد