محلية

#علي_آل_غراش: #خاشقجي يملك أسرار تدين #السعودية في نشأة الحركات التكفيرية الدموية

 

قال الكاتب والباحث علي آل غراش إن النظام السعودي قد قتل الكاتب والصحافي السعودي المختفي جمال خاشقجي لأنه يظن بقتله تموت الأسرار.

موضحا أن خاشقجي له أهمية كبيرة لدى نظام #الرياض لأنه ابن النظام ويملك أسراره فهو مستشار في المخابرات منذ سنوات ويؤيده في أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان والحرب على اليمن وغيرها وقتل رمز الحراك المطلبي في القطيف الشيخ نمر باقر النمر، ولكن يختلف مع بعض سياساته.

وفي معرض تعليقه عبر حسابه "تويتر" على قضية اختفاء الإعلامي السعودي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول يوم الثلاثاء الماضي، رأى "آل غراش" أن عملية اغتيال خاشقجي وتصفيته تشير إلى #الرياض فهي تشعر بالخطورة منه لما يملكه من أسرار تدين #السعودية في نشأة الحركات التكفيرية الدموية في أفغانستان والعراق وسوريا والعالم لأن جمال كان مستشارا في الإستخبارات السعودية، ولديه ملفات منها حول اغتيال #ناصر_السعيد والرشيد وغيرهم وأكثر

معتبراً أن اختطاف خاشقجي واختفائه رسالة ترهيب وتخويف للنشطاء والحقوقيين وللدول التي تستضيفهم.  متسائلا بقوله: "ما موقف #تركيا من اختطاف جمال من على أراضيها ؟."

وتابع: إذا الكاتب #جمال_خاشقجي المختطف والمختفي منذ دخوله القنصلية السعودية قد خرج من القنصلية كما صرح ولي العهد السعودي فلماذا لا تنشر #السعودية مقطع فيديو يثبت خروجه من القنصلية، فكل من يدخل ويخرج حتما مسجل؟!. كما على الشرطة التركية تبث مقطع فيديو يثبت خروجه فهناك كاميرات أمنية!.

وواصل حديثه بقول: "المؤكد أن #جمال_خاشقجي دخل القنصلية #السعودية حسب من كان معه وينتظره عند بوابة القنصلية، وأنه لم يخرج. إذا خرج حسب تصريح ولي العهد السعودي فعلى حكومة #الرياض إثبات ذلك لأنه لم يراه أحد ولا الكاميرات الأمنية يخرج أو في مكان خارج القنصلية لغاية الآن!!.

وأكد أن اختطاف واختفاء #جمال_خاشقجي بعد دخوله القنصلية #السعودية في #تركيا أمر خطير، ومهما كان الموقف الشخصي مع أو ضد أو متحفظ فما حدث مرفوض وجريمة، مشددا على رفضه  للاعتقال التعسفي والخطف والتعذيب والقتل بسبب التعبير عن الرأي.

ولفت إلى أن النظام السعودي يتعامل بوحشية ولا أمان له،وتعامله مع جمال دليل على ذلك رغم أنه عمل في النظام كمستشار لوزير الاستخبارات وللسفير في بريطانيا وأمريكا ورئيس تحرير جريدة سعودية تطبل للنظام،ولكن عندما رفض سياسته المدمرة خطف!

وأردف "آل غراش" أن جريمة اختطاف خاشقجي واغتياله كشفت عن دناءة ممن كانوا زملاء ومؤيدين لجمال ولكنهم تلونوا وأساءوا له ولعائلته بعد مقتله.

وشدد بقوله: "نرفض ما حدث لخاشقجي رغم اختلافنا معه حول العراق وسوريا ولبنان واليمن ورؤية2030 حيث انه كان داعما للسلطة المتهمة باختطافه وقتله".

أضيف بتاريخ :2018/10/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد