أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول مهندسين عسكريين روس إلى جمهورية لاوس الشعبية الديمقراطية في مهمة تطهير أراضيها من القنابل الأمريكية.

وذكرت أنه تم إسناد مهمة تطهير أكثر من مائة هكتار من أراضي لاوس من المتفجرات التي خلفتها عمليات القصف الجوي الأمريكية في الفترة 1964 — 1973 إلى المهندسين.

وسيتعامل موفدو القوات المسلحة الروسية إلى لاوس مع القنابل التي لم تنفجر وتبقى مزروعة في أراضي لاوس.

يذكر أن الطائرات الأمريكية ألقت 250 — 260 مليون قنبلة على لاوس أثناء حرب فيتنام حين كانت حصة الفرد الواحد من سكان لاوس من القنابل الأمريكية حوالي طنّ.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي وصل فيها مهندسون عسكريون روس إلى لاوس حيث سيعمل مبعوثو الجيش الروسي في لاوس خلال خمسة أشهر.

يجدر بالذكر أن مبعوثي روسيا من المهندسين العسكريين يعملون في سوريا بانتظام الآن.