دولية

’’ذا نيويوركر’’: التحقيقات #السعودية حول مقتل #خاشقجي مهزلة

 

رأت مجلة "ذا نيويوركر" الأمريكية، إن الرواية السعودية الأخيرة حول مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" تقدم أسئلة أكثر من إجابات، واصفة التحقيقات التي تجريها السعودية في هذه القضية بالـ"مهزلة".

وأكدت المجلة في مقال نشرته مساء الجمعة، أن السعودية لم تكشف عن أسماء الأشخاص الذين اتهمتهم في تلك القضية، وأنها "لا تزال تدعي عدم معرفة مكان جثة خاشقجي".

وأضافت أن الرياض اكتفت بالكشف أنها سلّمت الجثة بعد تجزئتها إلى "متعاون محلي"، وأنها "ادعت عدم معرفة اسمه، وستسلم صورة تقريبية له للسلطات في أنقرة".

وأوضحت المجلة الأمريكية أن "السلطات السعودية لم تقدم تفسيرا لقيام أحد الأشخاص الذين تواجدوا داخل القنصلية أثناء واقعة القتل بارتداء ملابس خاشقجي والتجول بها في إسطنبول والتخلص منها بعد ذلك".

وقالت إنه "تظل هناك قضية مزعجة أخرى تتعلق بما يتردد عن كشف أجهزة الأشعة في مطار إسطنبول لوجود منشار للعظام بأمتعة أحد عناصر الفريق السعودي المتهم بتنفيذ عملية القتل".

لافتة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، على الجانب الآخر بدت أنها "مستعدة لقبول الرواية السعودية بل وحتى تسهيلها".

وبيّنت أنه رغم العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، على 17 سعوديا على خلفية القضية، فإن هذه العقوبات "سيكون لها تأثير محدود على أشخاص محبوسين في السعودية بالفعل".

وأوضحت أن "إدارة ترامب اضطرت فعليا للعمل، بعد تفعيل الكونغرس الشهر الماضي لقانون "ماغنيتسكي" الذي يلزم البيت الأبيض بفرض عقوبات على الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان في غضون 120 يوما".

وفي وقت سابق، السبت، نقلت صحف أمريكية ووكالات أنباء دولية، أن الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، خلصت إلى أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، هو من أمر بقتل "خاشقجي"، لافتة إلى أن سفير السعودية في واشنطن الأمير "خالد بن سلمان"، قدم تطمينات لـ"خاشقجي" للذهاب للقنصلية بإسطنبول.

والخميس، اعترفت النيابة السعودية بأن جثة "خاشقجي" تم تقطيعها بعد قتله، وأعلنت مطالبتها بإعدام 5 من السعوديين الموقوفين على ذمة القضية، من أصل 11 شخصا تم توجيه تهمة القتل لهم، من إجمالي 21 موقفا على ذمة القضية.

أضيف بتاريخ :2018/11/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد