خليجية

’’معهد #باريس الفرانكفوني’’: إطلاق متحف افتراضي لانتهاكات #الإمارات

 

أطلق ناشطون بمنظمات حقوقية موقعا إلكترونيا افتراضيا، يحاكي متحف اللوفر-أبوظبي، ويمكن زواره من التعرف على أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها دولة الإمارات.

الباحثة في معهد باريس الفرانكفوني للحريات "لوري ميشيل" أوضحت أن المتحف الافتراضي يمثل رسالة احتجاج للحكومة الفرنسية على خلفية اتفاقها مع حكومة أبوظبي على افتتاح فرع لمتحف اللوفر بعاصمة الإمارات، رغم انتهاكها للحقوق والحريات.

وأضافت "ميشيل" أن المتحف الافتراضي يوجه رسالة لكل من يريد زيارته بأن عليه أن يطلع على الجانب المظلم من ممارسات الإمارات القاسية بحق الناشطين والمرأة والأكاديميين، ويستعرض أيضا جرائم الحرب التي ترتكبها أبوظبي في اليمن وفي دول أخرى، حسبما أورد الموقع الإلكتروني الرسمي لمعهد باريس الفرانكفوني.

ويعرض الموقع معلومات تشكل أقساما عدة من الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل الإمارات، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، ويضم صورا تفاعلية لاعتقال عشرات المدونين والناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، والمعارضين.

كما يعرض المتحف الافتراضي نماذج لقائمة اعتقالات الرأي في الإمارات، ومن أبرزهم  الناشط المدافع عن حقوق الإنسان "أحمد منصور"، الذي اعتقلته السلطات منذ 20 مارس/آذار 2017، والمحامي البارز في مجال حقوق الإنسان "محمد الركن" المعتقل منذ 17 يوليو/تموز 2012، والأكاديمي "ناصر بن غيث" المحكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات منذ 29 مارس/آذار 2017 بتهم منها نشر معلومات مغلوطة عن قادة الإمارات وسياساتهم عبر حسابه على "تويتر".

كما يعرض الموقع زوايا مختلفة من دعم الإمارات للإرهاب وانتهاكات لحقوق المرأة والعبودية وغسيل الأموال، إضافة إلى انتهاكاتها في الحرب التي تقودها مع السعودية في اليمن ورعايتها تجارة العبودية في ليبيا.

ولفت معهد باريس الفرانكفوني إلى أن "الإمارات تحاول من بوابة إقامة متحف اللوفر أبوظبي وخطوات أخرى مماثلة التغطية على انتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان".

أضيف بتاريخ :2018/12/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد