خليجية

#علي_مشيمع يكشف حقيقة ’تصريحات الرموز’: اللقاء بالسيد نصر الله شرف وموضع فخر

 

وضع الناشط البحريني علي مشيمع فيلم "العربية" التي عُرض مساء أمس السبت "27 فبراير"، بعنوان "البحرين.. صندوق فبراير"، في سياق ما وصفها بـ "الحملة المسعورة" للإعلام السعودي، والذي يواكب الحملة التي تشنها المملكة السعودية وعدد من الدول الخليجية ضد حزب الله وإيران.

وفي إطار الإشارة إلى الحملة السعودية ضد حزب الله، ذكّر مشيمع بكلمة لوزير الحرب الصهيوني  موشيه يعلون، في مؤتمر ميونخ للأمن قبل نحو أسبوعين، والتي تحدث فيها عن "الخطر الشيعي"، ودعم تل أبيب للرياض والمنامة.

وبشأن ما جاء في فيلم "العربية"، قال علي مشيمع إن والده كان يرفض – طيلة فترة الاعتقال المستمرة – أن يُعامَل "وكأنه مجرم، أو مذنب"، وأكد على هذا المعنى في كلّ مراحل التحقيق، وأثناء جولات التعذيب التي تعرض لها، وخلال جلسات المحاكمة العسكرية التي تعرّض لها وبقية القادة الرموز.

وأشار إلى أن والده حُرم، بسبب هذه المواقف، من رؤية أهله قرابة العامين، حيث رفضَ ارتداء زي الجناة في السجن، وهو رفضٌ رمزي أراد منه الأستاذ مشيمع التأكيد على "موقفه الرافض لأي تعاط معه على أنه سجين جنائي".

وشدّد الناشط البحريني على رفضه لتوصيف الشريط التي ظهر فيه الأستاذ مشيمع والرموز على أنه "اعترافات"، مؤكدا بأنهم "غير مذنبين، ولم يصرحوا في التصوير إلا عن مواقفهم، وآرائهم، وشرح للأحداث".

كما أكد أن أجهزة السلطة البحرينية يعمدون إلى الفبركة، وأنهم "يصدرون ما يناسبهم في محاولة بائسة لإحداث نوع من الصدمة والإحباط والتشويه بين الناس".

وعن لقاء والده بأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، قال مشيمع بأن ذلك "شرف وموضع فخر"، وأكد بأن هذا اللقاء يعد "دليلاً دامغاً" على حرص والده والسيد نصر الله على "مستقبل البحرين"، حيث أوصى السيد نصر الله بضرورة التعاون والتنسيق بين السياسيين، بحسب ما أقرّ الفيلم السعودي نفسه.

أضيف بتاريخ :2016/02/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد