محلية

ناشطون يُعرفون بمعتقلة عبر وسم #الحرية_لنوف_ومعتقلي_ومعتقلات_الراي

 

أطلق ناشطون على تويتر حملة تعريفية بالناشطة المعتقلة "نوف عبد العزيز"، عبر سلسلة من التغريدات مُستخدمين وسم #الحرية_لنوف_ومعتقلي_ومعتقلات_الراي.

و نشر حساب باسم جان سلسلة من التغريدات ابتدأت بـ: سلسلة تغريدات تعرف بالمعتقلة العزيزة نوف عبدالعزيز أرجو أن تنتشر، هي طالبة دراسات عليا عشرينية متخصصة باللغة العربية و عملت كاتبة في عدة جرائد و منصات.

وأضافت جان: رغم عدم شهرتها على نطاق العامة تعتبر من رواد الحراك الحقوقي والنسوي الرقمي في السعودية فحضورها الرقمي قديم .

عرفت باهتمامها بحقوق الإنسان و كتبت و غردت عن قضايا عديدة مثل  المؤسسات و الولاية على المرأة و حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة و المشاريع والبنى التحتية و التعنيف و أهم قضية تبنتها و وصلتها تهديدات لأجلها كانت قضية معتقلي الرأي.

وأرفقت جان رابط لقاء مع نوف عبد العزيز مع صحيفة أنحاء، وأضافت: فصلت عن هذا الأمر في لقاء صحفي قديم سنة ٢٠١١ أرجو من الجميع أن يطلعوا عليه و سأقتبس بعضه و هنا رابطه.

وأشارت جان إلى بعض الحوار مع نوف، من بينها: بدايةً لماذا امتهنت نوف التدوين؟!  نوف : أردت أن يكون لي لسان صدق في الآخرين. 

وشددت جان بقولها: هذا هو السبب الذي يعجز الخسيسون عن فهمه  فيقولون أن سبب انتقاد المعتقلات للتعديات و تسليط الضوء عليها هو مال يدفع لهم من جهات خارجية مخونينهم و كذبوا والله و هذا ديدنهم في كل مكان و زمان "تخوين المصلح"

تؤكد نوف باللقاء الصحفي أنها فتاة بسيطة  تكتب لتريح ضميرها ولا تنتمي للتيارات و أنها ترى نفسها فقط إصلاحية. 

وتساءلت: لماذا تقف نوف مع المعتقلين ( وهذا جواب لكل السذج الذين يعجزون عن إدراك أمر بدهي كهذا و يقبلون تفسيرات دنيئة غير منطقية معهودة من أهل السلطة و أدواتها منذ الأزل ) وتستشهد بقول نوف عام ٢٠١١.

وأكدت جان بأن نوف دافعت عن معتقلين قطريين وإماراتيين و سعوديين و يمنيين وعمانيين و معتقلي سوريا  و مصر و غيرهم و تغريداتها تشهد و  ما سبق و طبلت للغرب ولا دعت لزوال الحكم دعت فقط بالإصلاح والشراكة المجتمعية و كانت هذه دعواها في لقائها عام ٢٠١١.

وتابعت: حرصت نوف على أن لا يغيب ذكر أحد المعتقلين تعسفياً و ينسى لذا كانت تذكر بهم في حسابها بين الحين والآخر و في سنة حسابها التاسعة أشارت لذلك و أبدت فخرها به ظنت العزيزة أنها ستستمر بحمل الشعلة لكن اعتقلت هي الأخرى أي فاجعة هذه؟!
 
عبرت نوف عن مشاعرها بعد الفاجعة هذه لما داهمت الشرطة منزلها في رسالة صادقة تفيض عاطفة كتبتها وسلمتها لصديقتها مياء قبل أن تسلم نفسها لهم والتي اعتقلت لأجلها مياء لما نشرتها !


والأدهى و الأمر خبر تعذيبها الشديد نوف الآن متعبة نفسياً وجسدياً ولابد أن تخرج كيف لروحها أن تتحمل كل ما يحصل لها فقط لأنها كما  قالت كانت تتحسر على كل محزون و مظلوم من مجتمعها وتساعدهم طوعاً إما بوقتها أوجهدها وتوجههم للجهات المختصة من محاميين و جمعيات حقوق إنسان حكومية !

وشددت جان بقول: من يتحمل أن يسجن ويعذب لأجل سبب كهذا لأجل حق ! هذا ابتلاء عظيم من عظمته كان ابتلاء الأنبياء والصالحين فكيف بيافعة مثل نوف تحمله هو فوق طاقتها نوف لابد يطلق صراحها هي و من معها.

وشددت بقولها: نوف غابت لكن نحن حاضرون و دورنا نحمل الشعلة من بعدها نوف الآبية التي حملتها لتسع سنوات و اعتقلت لأجلها ليرتفع ذكر نوف ذكرها الذي أرادوا تغييبه لتكن نوف أيقونة معتقلي ومعتقلات الرأي.

‏و طلبت جان  من الجميع تثبيت رسالة نوف في حساباتهم والتغريد في وسم #الحرية_لنوف_ومعتقلي_ومعتقلات_الراي، كذلك تعليق ورق مطبوع به الوسم هذا أو الجملة أو رسالة نوف في المرافق و المؤسسات العامة لنرفع ذكر نوف التي رفعت ذكر المعتقلين لتسع سنوات.

وأبدت تحديها بقول: لنريهم عزمنا، وأضافت: نوف التي لم تذعن لسلطة ولم تدر ظهرها لأجل أي مظلوم لا يجوز لنا أن نذعن للسلطة و ندير ظهرنا لها لنستمد العزة منها ونحقق هذا  لابد أن تراجع السلطة حساباتها وتنصفها.

وتابعت: غردوا بهالشتاق علقوه بالجامعات هو ورسالة نوف ليعلم الناس من هي الآخر الذي مالوا لتجريمه وهم لا يعلمونه هذا أقل ما يمكننا فعله، أثق بكم نوف لم تكتب رسالتها هذه إلا لتنتشر.

 
وكان المحامي والناشط الحقوقي "طه الحاجي" غرد بتاريخ 15 من الشهر الجاري قائلا: نوف عبد العزيز مناضلة عظمية، قصتها تسحق أن تروى للعالم بقهر محفوف بفخر، نوف التي صمدت في وجه كل المعوقات والتهديدات و التحديات، هي رمز للحق والتضحية والعطاء من أجل حقوق الناس،، كل الناس من أجل المعتقلين والمعذبين ومن أجل الحرية.

مُضيفا: يتداول الناس اليوم الكلام عن تعذيبها في معتقلها.

أضيف بتاريخ :2019/01/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد