إقليمية

#السيد_نصر_الله: #مؤتمر_وارسو فشل في إصدار بيان

 

صرح أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله السبت 6 فبراير بأن أمريكا و الاحتلال الإسرائيلي وحلفائهم فشلوا في الخروج ببيان من مؤتمر وارسو، ورأى انه كان  محاولة للتطبيع مع الكيان المحتل وتحشيد ضد إيران بعد الهزيمة الإسرائيلي وفشل المشروع التكفيري، بحسب قناة "المنار" اللبنانية.

وقال السيد نصر في كلمة له بمناسبة ذكرى القادة الشهداء: الأمريكي ذهب الى وارسو ليحشد بعد الهزيمة الاسرائيلية وانكسار المشروع التكفيري في المنطقة، وسبق أن تم حشد الكثير من الدول في مؤتمرات مختلفة ضد سوريا وقبلها ضد المقاومة في لبنان وفلسطين، فماذا كانت النتيجة؟”، وأضاف: "اليوم جمعوا العالم في وارسو من أجل نتانياهو وللحشد ضد المقاومة وإيران وفي نهاية المطاف لم يستطيعوا أن يخرجوا ببيان وكل ما سمعناه كان يعبر عن الارتباك والعتب وفي مدرسة السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد هذه المؤتمرات لا تخيف ولا تقدم ولا تؤخر لأننا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل".

ووصف سماحته مؤتمر وارسو بالـ "الهش"، لافتا بأن الهدف الحقيقي منه هو "التطبيع مع العدو وإخراج العلاقات الى العلن وما ظهر اليوم هو جلوس وزير الخارجية السعودي مع نتانياهو، ومن ثم يهدف مؤتمر وارسو إلى الحشد ضد إيران وحركات المقاومة في المنطقة، لكن إيران اليوم هي الدولة القوية واقوى من أن يستهدفها أحد بحرب"، مستدلا بأن نتانياهو زل لسانه وقال أنه يحشد العالم لشن حرب على إيران.

وعن قدرة واشنطن على شن حرب ضد إيران، قال السيد نصر الله: " الأمور ليست بهذه البساطة ورهان ترامب دائما على العقوبات والحروب بالوكالة والرد الايراني جاء سريعا عبر عشرات الملايين الايرانيين الذين نزلوا الى الشوارع".

وأشار إلى أن "القلق هو على فلسطين وقضيتها ولذلك يجب تذكير شعوبنا العربية والاسلامية بضرورة مواجهة التطبيع، من ايجابيات “مؤتمر وارسو” أنه يظهر حقيقة المعركة في اليمن وأنها لم تكن في يوم من الايام حرب سنية شيعية بل هي حرب أمريكية وإسرائيلية على اليمن وشعبه” و” من ايجابيات “مؤتمر وارسو” انه يظهر حقيقة المعركة في البحرين، لان هذا النظام الحاكم هناك هو جزء من التركيبة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة".


وأكد سماحته أن أمواجهة التطبيع هي مسؤولية كل الجهات والشعوب في العالمين العربي والإسلامي وليعبروا بالحد الأدنى عن رفضهم وسخطهم وهذا اقل الواجب، الشعب الفلسطيني يقدم يوميا التضحيات ويرفض التنازل عن المقدسات" وأضاف: "الذاهبون الى التطبيع يعرفون أن ما يقومون به مرفوض من شعوب هذه المنطقة".

وشدد أمين عام حزب الله على أن الأنظمة الخليجية والجماعات التكفيرية هي أدوات بيد أمريكا والاحتلال الإسرائيلي، وأضاف: "هم يتصورون ان سر القوة في السلاح او المال لذلك يتوهمون انهم يضعفونا اذا منعوا وصول السلاح او فرضوا عقوبات و كل محور من محاور المقاومة اليوم يملك من الامكانات والعديد اكثر مما كانت تملكه كل المقاومة في العام 2000".

وفند مزاعم الولايات المتحدة بوجود خلايا لحزب الله في فنزويلا أو في أمريكا الجنوبية وأضاف: "ليس لدينا أي تنظيم في الخارج".

وكشف السيد نصر الله عن وجود معلومات بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير جاهز "لخوض حرب جديدة وخصوصا القوة البرية في هذا الجيش، وهذا يأتي كرد على من يهول على الناس بامكانية وقوع حرب اسرائيلية ضد لبنان".

وقال أمين عام حزب الله: ”الصهاينة لا يثقون بجيشهم بينما نحن نثق بمقاومتنا، هم واثقون أن المقاومة قادرة على الدخول إلى الجليل ولا يثقون أن جيشهم قادر على الدخول لجنوب لبنان، وأضاف: "التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن وهن جيش العدو تقول إن هذا بدأ منذ الهزيمة في جنوب لبنان 2006 وفي غزة 2014".
وبشأن تنظيم "داعش" قال السيد نصر الله: "الوجود العسكري لداعش في سوريا انتهى، وقد سبق أن حسمت المعركة مع هذا التنظيم في العراق وأيضا سبق أن انتهى في لبنان”

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "المنافق الأكبر"، وقال: "أريد أن أعلق على النفاق الأمريكي لأنه خلال ساعات سيخرج المنافق الاكبر في العالم أي الرئيس الأمريكي ترامب ليعلن هزيمة داعش، وترامب نفسه وغيره من المسؤولين الأمريكيين سبق أن أعلنوا أن الأدارة الأمريكية هي التي صنعت داعش".

وأكد على أن الإرادة العراقية هي التي حسمت المعركة سريعا مع داعش، و "في سوريا أين قاتل الأمريكي داعش؟ المعارك الأضخم خاضها الجيش السوري والحلفاء بينما الأمريكي كان يعرقل”و وأضاف: "الذي حرر المنطقة ودفع خطر داعش الإرهابي الظلامي هو محور المقاومة بدوله وجيوشه وحركاته".

أضيف بتاريخ :2019/02/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد