اتهم نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، "كمال الخطيب"، دولا عربية على رأسها السعودية والإمارات، بدعم مخطط تدنيس المسجد الأقصى المبارك. 

وقال "الخطيب"، إن الاحتلال الإسرائيلي حصل على ضوء عربي أخضر، مكنه من التجرؤ على الاعتداء على المقدسات الإسلامية وتدنيس الأقصى.

وحذر من أن التصعيد الإسرائيلي الأخير على المسجد بمنزلة "إعلان حرب"، متوعدا الاحتلال بمواجهة كبيرة يسطر فيها المقدسيون نصراً جديدا.

وأكد "الخطيب" في تصريحات لـ"الخليج أونلاين"، على أن مخطط الاحتلال لإغلاق باب الرحمة لن يتم، وسيواجه دفاعاً من أهل المدينة المقدسة.

متابعا قوله: "الأقصى يمر بمرحلة شديدة الخطورة والحساسية، بفعل التواطؤ والضعف العربي والفلسطيني"، مطالبا المقدسيين بالدفاع والصمود أمام مخططات الاحتلال.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أمر بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى من جديد وإخلائه من محتوياته، وذلك بعد أيام من الحراك الشعبي الذي أدى لفتح المصلى، بعد إغلاق إسرائيلي استمر منذ العام 2003.