إقليمية

#اشتية: #واشطن تشن "حربا مالية" على الفلسطينيين

 

صرح محمد اشتية رئيس وزراء فلسطين بأن الولايات المتحدة الأمريكية تشن "حرب مالية" على الفلسطينيين، بهدف إجبارهم على الاستسلام.

وقال اشتية، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نشرتها الثلاثاء 16 أبريل: "إسرائيل جزء من الحرب المالية التي أعلنتها الولايات المتحدة علينا من أجل دفعنا نحو الاستسلام"، وشدد على أن "هذا ابتزاز مالي، ونحن نرفضه".

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أنه سيسعى نحو تطوير القطاعات الزراعية والاقتصادية والتعليمية "بطريقة تحد من اعتماد الاقتصاد الفلسطيني على إسرائيل"، واقترح على سبيل المثال "استيراد الوقود من الأردن، بدلا من إسرائيل"، وأردف أن "الفلسطينيين سيسعون للحصول على دعم مالي من مانحين عرب وأوروبيين".

وأوقفت واشنطن، العام الماضي، دعمها الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بزعم وجود ملاحظات أمريكية على أسلوب عمل الوكالة.

وقرر الاحتلال الإسرائيلي، في 17 فبراير الماضي، خصم نحو 139 مليون دولار (سنويا) من عائدات الضرائب (تجمعها لصالح السلطة الفلسطينية)، في إجراء عقابي على تخصيص السلطة جزء من إيراداتها لدفع رواتب للمعتقلين في السجون الإسرائيلية وعائلات الشهداء.

ويقول الفلسطينيون إن الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية تستهدف إجبار السلطة الفلسطينية على القبول بخطة سلام تُعدها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

ويتردد أن تلك الخطة، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة، لاسيما بشأن وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة وحق عودة اللاجئين.

وقال اشتية إن تلك الخطة "ستولد ميتة"، وإنه يتوقع من المجتمع الدولي الانضمام إلى الفلسطينيين في رفضها.

وزاد بالقول: "بعد كل التحركات الأمريكية التي تصب في مصلحة إسرائيل، خاصة الاعتراف بالقدس (عاصمة مزعومة للكيان المحتل أواخر 2017)، لم يتبق شيء يمكننا التفاوض عليه"، وتابع: "أي مقترح يتجاهل المطالب الفلسطينية سيرفضه المجتمع الدولي.. والاتحاد الأوروبي كرر دعوته هذا الأسبوع لمحادثات سلام تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية".

وأردف: "نحن لا نتطلع إلى إقامة كيان لنا، بل دولة ذات سيادة".

وتابع: الفلسطينيون لا يكترثون بالسلام الاقتصادي، ولكنهم مهتمون بإنهاء الاحتلال.. الحياة لا تهنأ تحت الاحتلال".

وأدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت.

أضيف بتاريخ :2019/04/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد