خليجية

المكتب الإعلامي للنائب #دشتي: أرجوكم ارفعوا الحصانة عنه

 

طالب المكتب الإعلامي للنائب في مجلس الأمة الكويتي الدكتور عبدالحميد دشتي برفع الحصانة عنه، مؤكداً بأن حصانته الحقيقية في قول الحقيقة .

وفي بيان أصدره المكتب اليوم حول مسألة رفع الحصانة، جاء فيه: "إن عبد الحميد دشتي أيها المغفلون لن يسكت طالما أن صوته يتردد في المحافل وفي الشارع وفي الضمائر الحية ، وعبد الحميد دشتي لن يبدل مواقفه " ولو قطعوه ارباً ارباً " وهذا ما قاله تحت قبة عبد الله السالم .

وقال البيان إنه جرت العادة في مجالس الأمة السابقة أن يبادر النائب إلى الطلب من النواب أن يرفعوا الحصانة عنه لثقته بالقضاء ونزاهته ، وهنا لا نشكك بالحصن الحصين والملاذ الآمن للمواطن الذي لايجد من ينصره إلا أقواس العدالة ، ولكن مع إيماننا بفصل السلطات وخصوصاً القضائية (مع تعاونها)  لنعترف أن الأمور تغيرت في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها منطقتنا.

مضيفاً أن الملاذ الآمن أصبح يراعي ما يسمى بالمصالح الوطنية العليا ، وهناك اجتهادات حول المصالح الوطنية العليا تكاد تصل إلى تباين حاد وانقسام عامودي في تفسيرها وما علينا إلا أن نتابع الأحكام  المجحفة التي صدرت بحق أصحاب الرأي إرضاء (للمصلحة الوطنية العليا) التي أصبح لها مذاهب وآراء خلافية فقهية وسياسية وهذا ما ينطبق على العديد من المؤسسات.

وتابع البيان أن "التعاضد والتضامن حمالة أوجه ، إلا أن الحقوقيين في جميع أنحاء العالم ومنهم القضاء الجالس المستظل بأقواس العدالة وكذلك القضاء الواقف المتمثل بالمحامين المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية إبداء الرأي ، أصبحوا يخشون على القضاء الشامخ من الاختراقات والتوصيات ، وهذا هو مكمن الخطورة !!!!".

وأشار البيان إلى ما ذكره رئيس الوزراء البريطاني أبان الحرب العالمية الثانية عندما ابلغوه أن لندن تحت القصف النازي ، سألهم عن القضاء فأجيب بأنه يسير بخير فقال مقولته الشهيرة " ما دام القضاء بخير فإن بريطانيا بخير".

وشدد البيان على "متابعة الإحكام الاستنسابية التي صدرت في السنوات الأخيرة لنعرف في مستوى نحن"، مشيراً إلى أنه "مع ذلك فإننا لن نفقد الأمل بالقضاء طالما ان فيه قضاة شرفاء  لا تأخذهم في الله لومة لائم ..  ولكن .... !!!! ".

ولفت البيان إلى حديث النائب دشتي في جلسة  الزار التي رد فيها ضمن اللائحة والقانون وتحت سقف الدستور، حيث قال "إن التاريخ سوف يسجل لهذا المجلس بأنه من أكثر المجالس التي رفعت فيها الحصانات سواء بطلب من النيابة أو بطلب من النواب . وفي رده هذا تعملق أكثر وقزم أكثر البعض الذين رقصوا على جثة الحق والحقيقة وكانوا كالغربان الناعقة التي تحوم حول الأموات"

 وأشار البيان أيضا إلى ما قاله أحد المراقبين "فإن مثل هؤلاء لن يدخلوا إلى قبة عبد الله السالم مرة أخرى ، وأن الذين انتخبوهم على حين غرة قد استفاقوا .. ودشتي هو الذي أيقظهم ولم يعد يشرفهم أن يمثلهم امعات لا تجيد من التمثيل سوى السباب والقذف والشتائم ، فالمواطن الذي وصلت به الأمور إلى لقمة الخبز والسكن والعمل لم تعد تهمه".

أضيف بتاريخ :2016/03/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد