محلية

#القطيف.. بيان استنكاري: ندعو لمحاسبة من يقف وراء مداهمة #السنابس بالأسلحة الثقيلة بأي ذريعة كانت

 

استنكرت " فعاليات السنابس" حادثة مداهمة بلدة السنابس بالأسلحة الثقيلة من قبل القوات السعودية اليوم السبت، داعية إلى محاسبة من يقف وراء هذا القرار لمخالفته للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم تحويل الأحياء السكنية لساحات معارك تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأي ذريعة كانت.

وفي بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: "قدمت القوات السعودية المدججة بمختلف أنواع الأسلحة على مداهمة أحد الأبنية  الواقعة في جنوب بلدة السنابس، اليوم صباحاً في تمام الساعة العاشرة الموافق 11 مايو ٢٠١٩م - ٥ رمضان ١٤٤٠هـ، وبعد أن فرضت طوقاً أمنياً على مداخل ومخارج جزيرة تاروت شرق محافظة القطيف، وانتهت المداهمة الساعة الثانية والنصف بعد الظهر".

وأضافت أن القوات السعودية "خلفت موجة من الهلع والخوف من المدنيين القاطنين في تلك المنطقة، كما عمدت القوات السعودية لمنع سيارات الإطفاء والإسعاف من دخول منطقة المداهمة، مع ارتفاع عمود دخان كثيف واحتمالية سقوط ضحايا أو جرحى".

وتابعت بقول: "إننا جمع من فعاليات بلدة السنابس، نوجه رسالة للمعنيين والمسؤولين عن هذه الحادثة، ونحمل القوات المداهمة مسؤولية سلامة وأمن المواطنين، ونستنكر وبشدة هذا النوع من الممارسات الأمنية المتهورة والاستهتار بأرواح الآمنين في هذه البلدة الآمنة والوادعة".

وأكدت أنه "مهما كانت هوية المستهدفين فإن ما جرى اليوم يشكل جريمة بحق السلم الأهلي والأمن المحلي"، لافتة إل أن "هذه الحادثة اليوم أعادت للأذهان صورة القتل العشوائي الذي مورس  بحق بلدة العوامية في شهر رمضان، والذي ذهب ضحيته الكثير من الأبرياء المدنيين". 

واختتمت البيان: "في الأخير، دعوة صادقة لأصحاب القرار والمعنيين، أن يجنبوا الأحياء السكنية والبيوتات الآمنة من هذه الممارسات الخطيرة والتي قد تجر البلاد لكارثة أخرى ودماء وجراحات تسفك على قارعة الطريق دون حسيب أو رقيب".

أضيف بتاريخ :2019/05/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد