أطلقت السلطات السعودية اليوم السبت سراح الشيخ "توفيق العامر"، بعد اعتقال دام لمدة 8 سنوات، على خلفية مُطالبته بمملكة دستورية مع ما يُسمى بالربيع العربي.

واعتقل الشيخ العامر بسبب مطالبته بقيام مليكة دستورية بتاريخ "28/2/2011" وبقي محتجزاً 8 أيام بالسجن الانفرادي بالدمام وتم الإفراج عنه بعد خروج مسيرات تطالب بالإفراج عنه في القطيف والأحساء.

واعتقل مرة أخرى بتاريخ "3/8/2011" بعد خروجه من أداء صلاة المغرب.

و اتهمته السلطات بالافتياء على ولي الأمر وتأليب المواطنين والدعوة إلى التغيير السياسي واستغلاله المنبر للنيل من العلماء ومن آل البيت والصحابة، وإثارته للفتنة الطائفية التي تخل بالوحدة الوطنية.

وفي عام  8\12\ 2012م – صدر بحقه حكم ابتدائي بالسجن 3 سنوات والمنع من السفر 5 سنوات والمنع من إلقاء الخطب، وفي 30\6\ 2013م تم تغليظ الحكم من قبل الاستئناف بالسجن 4 سنوات ومنع من السفر 5 سنوات إضافةً إلى المنع من إلقاء الخطب.

والشيخ  توفيق العامر رجل دين بارز، و ناشط حقوقي متخصص في التفسير و مناهجه إمام و خطيب مسجد أئمة البقيع بالأحساء، له حلقات تفسير تبث في الفضائيات.