التقارير

تقرير خاص: #أنصار_الله تنفذ وعودها .. 300 صاروخ تم توجيههم لـ #السعودية

 

رائد الماجد..

ماقبل 14 أيار ليس كما بعده، بهذه العبارة أعلنت حركة أنصار الله اليمنية حرباً ضد المملكة السعودية التي عاثت في بلادهم فسادا وفوضى لأكثر من 4 أعوام .

وتطبيقاً لتهديداتها، أعلنت أنصار الله قبل أيام إطلاقها صاروخاً من نوع "زلزال 1" على تجمع للجيش السعودي في السديس بنجران جنوب غربي المملكة.

وأكدت مصادر إعلامية أن الصاروخ اليمني أصاب هدفه بدقة وخلف قتلى وجرحى في الموقع المستهدف، فيما لم تعلق السعودية بعد على هذا النبأ.

ولن تقف الأمور هنا، فأنصار الله أعلنت أن عملياتها ستستهدف 300 هدف حيوي وعسكري في المملكة والإمارات واليمن.

هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن.

والتاريخ الفاصل لهذه العمليات كان 14 مايو، حيث أعلنت السعودية، التي تقود عمليات التحالف العسكري في حرب اليمن ضد أنصار الله، تعرض محطتين لنقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع بالساحل الغربي لهجوم بطائرات مسيرة مفخخة.

يبدو أن التوقعات بدأت تتحقق وسترجح كفة الميزان للجانب اليمني بعد سنوات من الانتظار، وكل جريمة ارتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني ستقابل بعملية رد فالزمن الذي كانت فيه دول العدوان ترتكب الجرائم دون أن يكون هناك رد مناسب وقاس قد ولى.

وبينما تواجه السعودية أزمة مع المجتمع الدولي منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكنتيجة للحرب الفاشلة في اليمن وما خلفته من آثار كارثية، يرى يمنيون أن أحد أسباب الفشل السعودي في إيقاف هجمات أنصار الله هو ضعف خبراتها العسكرية.

ولا تزال السعودية عاجزة عن إنهاء التهديدات التي تطاول حدودها على الأقل، ممن تعتبرهم ذراعاً لخصمها الإقليمي إيران، ولا يزالون يمثلون قوة تتحكم بأجزاء غير قليلة من الشمال اليمني بعد أربع سنوات من الحرب، كما أنهم يطورون أنفسهم عسكرياً، على غرار الإعلان عن طرز جديدة من الصواريخ أو الطائرات المسيرة من دون طيار.

غير أن السمات الشخصية للمقاتل اليمني تلعب دورا محوريا في رسم مسار الصراع الحالي في مقابل نقاط ضعف جوهرية في الطرف المقابل "السعودية" نتيجة عوامل عديدة على المستويين الفردي والجماعي، أبرزها غياب الخبرات العسكرية اللازمة والواقع الديموغرافي في الداخل السعودي وعند الحدود مع اليمن.

للوهلة الأولى يبدو أن الحرب السعودية قد نجحت في تحقيق نصر، لكن تغيير موازين القوى على الأرض الذي يتمثل بإطلاق أنصار الله لعمليات ضد المملكة، يوحي بتغيير الطرف المنتصر في هذه الحرب.

أضيف بتاريخ :2019/05/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد