دولية

بلدية باريس تمنح لجين الهذلول المواطنة الفخرية

 

نشرت شقيقة "لجين"، "علياء الهذلول"،  تغريدة لها على "تويتر" جاء فيها "لكل شخص مشتاق إلى لُجين، ما عليه سوى زيارة باريس، لمشاهدة صورها في أرجاء المدينة"

جاء ذلك بعدما علقت بلدية باريس صور الناشطة الحقوقية السعودية "لجين الهذلول"  في أرجاء مدينة باريس بعد منحها المواطنة الفخرية من قبل مجلس بلدية المدينة تقديراً لدورها البارز في النضال من أجل حقوق الإنسان ورفع وعي المواطن في المملكة.

وذكر الموقع الإلكتروني لبلدية باريس أن "لُجين"، معتقلة حاليا في سجون السعودية بسبب مشاركتها بشجاعة ضد الحظر المفروض على  قيادة المرأة للسيارة في وقت سابق، و حماية النساء من ممارسة الوصاية عليهن وحمايتهن، بالإضافة إلى ضحايا العنف الأسري".

وأشار أن "لُجين"، سفيرة شابة في الميثاق العالمي للأمم المتحدة منذ عام 2017، وحائزة على جائزة "بين أمريكا" لحرية التعبير.
وفي فبراير/شباط الماضي، رشحتها المنظمة العالمية للدفاع عن حرية التعبير لنيل جائزة نوبل للسلام في دورتها 2019،

وأوضح الموقع إلى أن "لُجين" "٢٩" عام اعتُقلت في مايو/أيار 2018، وتعرضت للتعذيب أثناء حجزها التعسفي على مدار 10 أشهر، ثم بدأت محاكمتها مع 10 ناشطات أخريات في مجال حقوق المرأة بمحكمة الرياض الجنائية، في 13 مارس/أذار الماضي.

ولفت إلى أن "لُجين" اتُّهمت بإعطاء معلومات لمنظمات حقوقية غير حكومية والإضرار بأمن المملكة واستقرارها، وتواجه عقوبة السجن مدة تصل إلى 5 سنوات، وغرامة قدرُها 3 ملايين ريال سعودي 

يشار إلى ان  البرلمان الأوروبي  قد اصدر قرار في وقت سابق يدعو فيه السلطات السعودية إلى إطلاق سراحها فورا مع معتقلي رأي آخرين. إلا أن "وليد الهذلول"، شقيق "لُجين"، كشف وشقيقته "لينا الهذلول"  خلال  حفل  تكريم "لُجين" بجائزة 2019 PEN / Barbey Freedom للكتابة، إلى جانب اثنتين من الناشطات السعوديات الأخريات المسجونات أن شقيقته تعرضت للتعذيب والجلد والصعق والتحرش الجنسي من قبل مسؤولين سعوديين خلال فترة حبسها، مؤكدا أن ذلك لم يكن بغرض التحقيق أو الوصول إلى أي اعترافات وإنما بغرض المتعة فقط. وإلى الان لا يعرف ما سيكون مصير ها مع الناشطات الأخريات.

أضيف بتاريخ :2019/06/15

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد