التقارير

تقرير خاص: بـ "البصاق والشتائم" .. إعلامي سعودي يحظى باستقبال لن ينساه والرسالة لـ #المملكة ككل

 

رائد الماجد..

قدم المقدسيون للوفد الإعلامي العربي الذي يزور الأراضي المحتلة، والذي يترأسه مطبع سعودي، مراسم استقبال لا يعلى عليها تمثلت بالطرد والشتائم والبصاق ، ليصبح هذا الاستقبال مادة دسمة وفيديو تم تداوله على كل الصفحات العربية احتفاءً بذلك التصرف الفلسطيني.

ويظهر في الفيديو كيف تصدى الفلسطينيون المقدسيون لدخول المدون السعودي محمد سعود مدينةَ القدس المحتلة، وكيفية صد الوفد الإعلامي الذي يزور الأراضي المحتلة في جولة تطبيعية تشمل عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين.

حيث لاحق المقدسيّون الّذين تواجدوا في محيط الأقصى المدوّن، برمي الكراسي والقمامة والأحذية عليه ومنعوه من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، ووجهوا الشتائم له ولولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واتهموه برعاية التطبيع مع الاحتلال، بالإضافة إلى نعته بالمطبّع والخائن.

المدون السعودي محمد السعود اشتهر بتعاطفه وامتداحه للاحتلال الإسرائيلي، وظهر مؤخرا في تسجيل فيديو باللغة الانجليزية، هنأ فيه كيان الاحتلال بما أسماه "يوم الاستقلال" الذي يمثل ذكرى النكبة بالنسبة للفلسطينيين، واعتبر أن "إسرائيل" هي "أيقونة الحرية".

المطبع السعودي الذي كتب اسمه أيضاً بالأحرف العبرية على حسابه في تويتر، من المتوقع أن يلتقي ضمن وفد المطبعين مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومن المخطط أن يجتمع ايضاً مع أعضاء من الكنيست، ومسؤولين في وزارة الخارجية وشخصيات أكاديمية إسرائيلية.

واستنادا لما قالته وزارة دفاع كيان الاحتلال فإن الوفد يتكون من 6 أشخاص من السعودية والعراق والأردن وهم طلاب وأكاديميون وكتاب.

وتزامنت هذه الزيارة في وقت قام به الاحتلال الاسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين في حي وادي الحمص جنوب شرقي القدس المحتلة، بعد أن طردت السكان من منازلهم بحجة قربها من جدار الفصل العنصري لتكون هذه الزيارة بمثابة الدعم لتصرفات الاحتلال العنصرية والقمعية ضد الفلسطينيين وبداية لتطبيع كبر بين الرياض وتل ابأيب، لكن الرد الشعبي الفلسطيني كان أقوى، ولتكون وظيفة هذا الزي عند التطبيع مسح البزقة الفلسطينية بوجه المطبعين.

وحاز تصرف الفلسطينيين تجاه الناشط السعودي على إعجاب الكثير من النشطاء، ونشره العميد السابق بالمخابرات القطرية شاهين السليطي على صفحته بتويتر وعلق ساخرا:” يتمختر بالبشت في القدس ولكن أشبال فلسطين لقنوه درس في الإهانة لن ينساها في حياته وتلقى كمية تفل على وجهه وثيابه لن يتطهر منها“.

وسبق لدبلوماسيين عبريين أن أعلنوا في أكثر من مرة تحقيقهم اختراقات هامة في تحسين علاقة الكيان مع العديد من الدول العربية الخليجية التي كانت ترفض فكرة تقبل وجوده، وقيام العديد من الوفود الإسرائيلية في فعاليات عربية في كل من البحرين والإمارات ، و زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى عُمان ، فضلاً عن امتداحه للسعودية وإفصاحه عن وجود علاقات طيبة معها ، بالإضافة إلى تسريب معلومات مؤخراً تفيد بأن المملكة ستعطي ارض لـ"إسرائيل" لإنشاء قاعدة عسكرية فيها.

أضيف بتاريخ :2019/07/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد