ثقافية

مهرجان الدوخلة بنسخته الحادية عشرة يشرّع أبوابه في القطيف

 

بحضور أكثر من خمسة آلاف زائر وبعض من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والفكرية والثقافية، انطلق مهرجان الدوخلة بنسخته الحادية عشرة مساء أمس الاثنين، والذي تنظمه اللجنة الاجتماعية بسنابس على شاطئ جزيرة تاروت بالقطيف.
وشهد حفل الافتتاح تقديم أوبريت حمل عنوان:"ديرة تكبر" شارك فيه خمسون طفلاً وطفلة، وقد حمل في لوحاته الخمسة كل معاني المحبة والسلام، وصولاً إلى مقام شهداء الصلاة الذين ارتفعوا في سبيل تحقيق هذه الغاية السامية.
ويشرّع المهرجان أبوابه يومياً من الساعة الرابعة مساء ولغاية الساعة الثانية عشرة، ويشتمل على مجموعة من الأركان والفعاليات تصل إلى خمسة وثلاثين من بينها: القرية التراثية، التراث البحري، الحرف اليدوية، المقهى الشعبي، المعارض الفنية، الخيمة الثقافية، المسرح المحلي والخليجي، معرض القرآن الكريم، قرية الألعاب الترفيهية، المرسم الحر، وغيرها

وشارك في تنظيم المهرجان بنسخته الحالية أكثر من ألف ومئتين متطوع ومتطوعة، بهدف استلهام التراث والموروث الشعبي، وهو يقام على مساحة تتخطى الخمسين ألف متر مربع، وستستمر فعالياته لغاية العشرين من شهر ذي الحجة.

وكان المهرجان قد تعرض في بعض نسخه السابقة لموجة من الاعتراضات باعتباره يروج للغناء والموسيقى فضلاً عن الاختلاط بين الجنسين، ومن جانب آخر ينظر إليه البعض كواجهة لإعادة تلميع صورة السلطة، بعد التحركات المطلبية التي شهدتها المنطقة الشرقية في عام ٢٠١١م، ومازالت مستمرة والتي انعكست عبر مقاطعة الانتخابات البلدية الأخيرة.

أضيف بتاريخ :2015/09/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد