محلية

مُهجرون عن ديارهم شهداء تحت التعذيب #الشهيد_حسين_الربح

 

يُعتقلون بلا ذنب، يُحاكمون بلا تُهم، تُغيبهم السجون ويرحلون عن ذويهم بلا وداع، التعذيب والحرمان من أبسط الحقوق ثم شُهداء تحت التعذيب، هكذا ببساطة في مملكة الصمت والقمع.

الشهيد "حُسين علي عبد العزيز آل ربح"، من بلدة العوامية بالقطيف شرق المملكة السعودية، أعتقل يوم الأربعاء 16 أغسطس 2017، هُجر من بلدته العوامية أثناء الحصار والعدوان الذي مارسته السلطات السعودية على بلدة العوامية كعقاب لأبناء البلدة التي نالت نصيبها الأكبر من الشهداء والمعتقلين والجرحى.

سكن الشهيد بحسب مصادر أهلية بحي التركيا بجزيرة تاروت، بعد تهجيره من بلدته، واقدمت السلطات السعودية على اعتقاله من شقته، تعرض الشهيد للتعذيب، ولم يصدره بحقه أي حكم.

نائب رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان‏ الحقوقي "عادل السعيد"، غرد قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون.. لاعب كمال الأجسام المعتقل حسين الربح يودع الحياة من داخل سجن المباحث.

مُضيفا: "المعتقل الربح تعرض للتعذيب الوحشي منذ اعتقاله في أغسطس 2017، وكان يعاني من شلل جزئي ومضاعفات أخرى نتيجة لذلك. نعزي أهله وأحبابه بهذه الفاجعة الأليمة". 

الشهيد حُسين آل ربح كغيره من الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السعودية، ورغم السمعة السيئة للمملكة في مجال حقوق الإنسان إلا أن مجلس الأمن وغيره من منظمات يلتزمون الصمت، إذا أن النفط والمال قادر على تكميم الأفواه.
يُشار إلى أن الشهيد "حسين علي عبدالعزيز آل ربح"، 38 عاماً، تم تشييعه مساء اليوم الأربعاء 16 ربيع الأول 1441هـ، 13 نوفمر ، من مغتسل مقبرة العوامية.

 

أضيف بتاريخ :2019/11/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد