إقليمية

تجدد إطلاق الصواريخ الفلسطينية والضربات الجوية الإسرائيلية يزعزع تهدئة هشة

 

شنت المقاومة الفلسطينية هحوما على جنوب الأراضي المحتلة في الكيان الإسرائيلي السبت 16 أبريل عبر إطلاق صاروخين من قطاع غزة.

ودوت صفارات الإنذار في منتصف الليل في مدينة بئر السبع، أكبر مدن جنوب الاحتلال الإسرائيلي والتي تبعد نحو 35 كيلومترا عن حدود غزة محذرة من صواريخ قادمة، وقال الجيش إن الدفاعات المضادة للصواريخ اعترضت الصاروخين.

وبعد بضع ساعات قصف الطيران الإسرائيلي عددا من المواقع التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تحكم قطاع غزة، فيما لم يتم الإعلان عن إصابات.

وجاء الهجوم الصاروخي خلال الليل بعد نحو يومين من وقف إطلاق النار الذي أنهى تصاعدا في أعمال العنف عبر الحدود بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

واندلعت أعنف اشتباكات شهدتها المنطقة منذ أشهر يوم الثلاثاء عندما قتلت إسرائيل قياديا في حركة الجهاد المدعومة من إيران في غزة معتبرة إياه خطرا وشيكا عليها.

وقال مسؤولون طبيون بغزة إن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم خلال يومين من القتال بلغ 34 نصفهم تقريبا من المدنيين.

وفي نفس الوقت أدت مئات الصواريخ التي أطلقها نشطاء ووصل بعضها إلى تل أبيب إلى إصابة الحياة بالشلل في أنحاء كثيرة من جنوب إسرائيل وتسببت في إصابة عشرات الإسرائيليين بجروح.

وظلت حركة حماس بمنأى عن المشهد على ما يبدو طوال هذه الفترة وقد يكون هذا ساهم في الحيلولة دون تصعيد الوضع.

لكن الجيش الإسرائيلي قال يوم السبت إن حماس ستكون مسؤولة عن أي هجوم ينطلق من غزة، وأضاف في بيان ”ستتحمل حماس تبعات أي أفعال ضد المدنيين الإسرائيليين“.

أضيف بتاريخ :2019/11/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد